مدينة الجديدة خارج الزمن والفوضى هي السائدة في الشوارع والملحقة الادارية الثانية بدون مقر يجمع مصالحها الادارية

مدينة الجديدة خارج الزمن والفوضى هي السائدة في الشوارع والملحقة الادارية الثانية بدون مقر يجمع مصالحها الادارية

68873766_356144825312785_8787578382687666176_n

اضحت مدينة الجديدة  تعيش خارج الزمن و المتتبع للشأن المحلي بالجديدة  يظهر له جليا أن المدينة  تعيش  أوقاتا عصيبة رغم المحاولات اليائسة من طرف المسؤولين لتلميع صورة مكانتها على الصعيد الوطني خاصة عامل الاقليم الذي يسهر على اتمام عدة مشاريع كبرى لكن تبقى المدينة وكأنها تغرد خارج الصرب

لقد اصبحت المدينة مرتعا لكل مظاهر التخلف وبدا ذلك جليا من خلال ما اصبحت عليه شوارعها وازقتها بسبب الاحتلال للملك العمومي والازبال المنتشرة في كل المناطق  ما جعلها تبدو كسوق قروي كبير يوحي الى  مدينة خارج التاريخ وكأنها لازالت تعيش عصر البداوة ما دفع  بزوار المدينة يتساءلون حول تراجع المدينة التي كانت في يوم من الأيام تلقب بدوفيل او مدينة المتقاعدين لما كانت تنعم به من نظافة وهدوء  وسكينة .

قد تكون المدينة تطورت عمرانيا واقتصاديا ولم تعد تلك المدينة الهادئة التي كانت تستقطب السياح المحليين والاجانب لكن هذا التطور واكبته الفوضى  والعشوائية بحيث اصبحت محاصرة من كل الجوانب بالأحياء الصناعية أدت الى تلوت الجو الصافي الذي كانت تنعم به ناهيك عن وجود عمارات بجانب فيلات  ومنازل مجاورين لمصانع واماكن للتجارة الملوثة وورشات ميكانيكية واخرى لغسل السيارات داخل الاحياء السكنية ناهيك عن الاحتلال المفرط للملك العمومي من طرف المقاهي والمطاعم والمتاجر والباعة المتجولين  في مشهد سوداوي ينم عن  تعرض المدينة الى الاهمال من طرف الكل ساكنتها و منتخبيها في المقام الاول تم المسؤولين الذي تواكبوا عليها .

ومن الصور البارزة هو سوء تذبير المدينة سلطويا بحيث تعيش عدة مؤسسات عمومية وخاصة الملحقات الادارية  على إيقاع سكرات الموت لما نراه من فراغ في كراسي  المسؤولية في بعض الملحقات الادارية او عدم وجود كفاءات حقيقية تحسن تدبير مصالح الملحقة وخاصة ما يتعلق بالاحتلال الملك العمومي الذي اصبح ظاهرة عرفية وحق منزوع بالقوة  من طرف بعض المحتلين للملك العمومي من محلات تجارية ومقاهي  غير مكترثين بالسلطة بل اصبح بعض الباعة المتجولين يتركون عرباتهم وافرشته بصفة دائمة ليلا ونهارا دون تدخل من الجهات المعنية .

ومن بين مظاهر هذه الفوضى تشتيت المصالح الاداريةللملحقة الثانية بين مقرين زاد من محنة المواطنين وما زاد الطين بلة نقل رئيسها  الى مولاي عبد الله لتعزيز الامن هناك في الوقت الذي يوجد فيه  مسؤولين هنا وهناك بدون مهمة معدودين في خانة الاشباح رغم تواجدهم في بعض المقرات ما جعل غياب قائد الملحقة عن عمله نقطة انطلاقة  شجعت اصحاب المحلات التجارية والباعة المتجولين الى التمادي في السطو على ما تبقى من ارصفة وقارعة الطريق  حتى صارت القاعدة السائدة في أغلب الشوارع والفضاءات التي تحولت الى فوضى عارمة ادت الى  اصطدامات بين الباعة أنفسهم أو بينهم ومستعملي الطريق أو زبنائهم تتخللها شجارات وكلام ناب ونهيق الحمير وروائح مخلفات الباعة من السمك والأزبال التي تتراكم على مقربة من شرفات أو أبواب منازلهم، ما يتسبب في إزعاجهم وإقلاق راحتهم بشكل مستمر.

 ومن المفارقات ان المدينة  تعرف في شهر غشت رواجا سياحيا مكثف فترتفع معه  الكثافة السكانية الشيء الذي يقتدي مواكبته بتواجد كل المسؤولين في اماكن المسؤولية واتخاد كل الاجراءات الاحترازية لكل ظرف  طارئ .

لكن لا يسعنا ان ننوه بالمجهودات الجبارة التي تقوم بها مصالح الامن بالجديدة من اجل استتباب الامن ومحاربة الجريمة من خلال تنظيم حملات تمشيطية ضد تجار المخدرات وانتشار دوريات في عدة امكان من المدينة .

67593834_356144961979438_8705524746189537280_n 67730230_403864027151466_8038449345105756160_n 67731764_356145355312732_4464118643013189632_n 68476062_403863910484811_8019550213398069248_n