النطق بالحكم في حق متهمات بقتل إفريقي ورميه بالقرب من سيدي بوزيد
تم النطق بالحكم من طرف رئيس جلسة القطب الجنحي بابتدائية الجديدة في حق ثلاثة نسوة تتابع في قضية الايفواري الذي تم العثور على
جثته خلال الشهر الماضي بالقرب من نادي الرماية في منطقة بوسيجور حيث حكم عليهن بالتتابع 6 اشهر تم أربعة والأخيرة بثلاثة اشهر سجنا نافدا بتهمة إعداد وكر للدعارة وتغيير معالم وفاة شخص وهكذا تم طي هذا الملف الذي أثار جدالا واسعا النطاق خاصة وان الجثة كانت تتعلق بشخص أجنبي ما نتج عنه عدة تخمينات وتأويلات كانت تصب في خانة الانتقام .
وكانت سرية الدرك الملكي لسيدي بوزيد أن عثرت على جثة الأجنبي قيل انه ايفواري وبعد التشريح تبين أن الوفاة كانت بسبب دواء “الفياجارة” ما جعل البحث يصب في اتجاه الأمور الجنسية الشيء الذي جعل استجواب المقربين للضحية في المرحلة الأولى ما أفضى عن حقيقة العلاقة بين الضحية ومنزل للدعارة كان يتردد عليه من خلال شهادة ابن عمه الذي ارشد المحققين على اسم المرأة التي كان يعاشرها .
انتقلت يومها عناصر الدرك الملكي بسيدي بوزيد إلى الجديدة بعد أن توصلت إلى مكان المنزل وتم استجواب حارس العمارة الذي أكد أنه شاهد سيارة من نوع «بي إم دوبل في» وعلى متنها ثلاث فتيات في الصباح الباكر .
وبعد الوصول إلى المعنية بالأمر اعترفت بتفاصيل الواقعة وأكدت خليلة الإفريقي أنها منذ مدة قصيرة تعرفت عليه وكانت تمارس معه الجنس بمقابل، وشكت في استعماله لبعض الحبوب الجنسية المقوية. وأكدت أنه ليلة وفاته حل بمنزلها ومارس معها الجنس، ودامت هذه العملية نصف ساعة وكان يتعرق بكثرة، ثم دخل في غيبوبة، فوضعته تحت رشاشة الحمام حتى يسترجع وعيه، وبعدها وضعته على السرير، وغادرت المنزل رفقة صديقتيها، وعند عودتهن على الرابعة صباحا، وجدنه مستمرا في غيبوبة، فتم وضعه بالمقاعد الخلفية للسيارة، وتخلصن منه بمنطقة سيدي بوزيد،