بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للآثار والمواقع التاريخية الذي يصادف 18 أبريل افتتح اليوم بمقر الإيسيسكو في الرباط، ندوة علمية حول حماية الثرات الثقافي عبر التذبير التشاركي في خدمة التنمية المستدامة من طرف المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة بحضور وزير الثقافة والاتصال والدكتورة امينة الحجري المديرة العامة المساعدة للمنظمة ومحمد الصديقي رئيس الجماعة الترابية للرباط .
و شاركت الجماعة الترابية لمدينة الجديدة بوفد يضم السيد المقبولي لحسن والسيد الرهني عبد الحق للمساهمة في اغناء النقاش وابداء الراي فيما المجال المتعلق بالمدينة .
ويهدف المؤتمر إلى الاطلاع على السياق الخاص بحماية التراث الثقافي بإفريقيا وتثمينه وعلى الرهانات ذات الصلة؛ وعرض مختلف الآليات الوطنية والقارية والدولية لحماية التراث الثقافي بإفريقيا وتثمينه.
كما يسعى المؤتمر إلى تحديد مختلف الفاعلين والمستويات في مجال الحكامة فيما يخص حماية التراث الثقافي؛ وتوعية مختلف الفاعلين في مجال الحكامة بالقطاع العام بأهمية التراث الثقافي بإفريقيا على المستوى المحلي، إضافة إلى خلق فرصة للتبادل بين مختلف الفاعلين والجهات المعنية في مجال الحكامة وتدبير التراث الثقافي بإفريقيا؛ وتبادل الأفكار والآراء حول خارطة طريق إفريقية من أجل توفير حماية أفضل للتراث الثقافي بإفريقيا وتحسين تثمينه وتعزيزه.
وناقش المشاركون في المؤتمر ثلاثة محاور رئيسة هي: دور الفاعلين والجهات المعنية في حماية التراث بإفريقيا والمحافظة عليه وتثمينه، والشروط القانونية والمؤسسية والعملية لحماية التراث الثقافي بإفريقيا وتثمينه، وطرائق تعزيز قدرات الجماعات المحلية والترابية في هذا المجال.