انعقد صباح اليوم بفندق بالجديدة ندوة صحفية باسم الحركة التصحيحية لجبهة القوى الديموقراطية تحت شعار” معا لانقاد رصيدنا السياسي والنضالي “حضرها اعضاء من الامانة العامة وعلى راسهم السيد المصطفى لمفرك وعدد من مناضلي الحزب من اجل اخبار الراي العام بالخروقات الجسيمة والانتكاسات المتتالية للحزب بسبب تعنت الامين العام للحزب وخاصة المهزلة المسرحية كما سموها بعض الاعضاء للمؤتمر الوطني الخامس الذي كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير.
وحسب البلاغ الصحفي الذي تلاه السيد المصطفى لمفرك فان الحزب عرف انتكاسة على جميع المستويات بعد وفاة المرحوم التهامي لخياري ما دفع بمجموعة من اعضاء الامانة العامة الى فتح نقاش داخلي في اجتماع كان قد انعقد 31-7-2018 حول هذا الموضوع لكن الامين العام اصر على ان تبقى الامانة العامة صورية واصر على هذا الموقف حتى في الاجتماعات الموالية بل لم يكتفي بهذا بل بدا يوجه تهديدات هنا وهناك ما دفع بهؤلاء الاعضاء الى اخبار وزارة الداخلية واصدار بلاغات صحفية يسلطون فيه الضوء على الاوضاع المزرية التي بلغ اليها الحزب بسبب تعنت الامين العام
ولم يقف السي لمفرك عن هذا الحد بل اضاف في كلمته ان الامين العام التجا الى تجميد عضوية مجموعة من المناضلين بطرق لا اخلاقية ولا دستورية ضاربا عرض الحائط كل المساطر التنظيمية ما دفع بالإخوة الى تأسيس حركة تصحيحية لإرجاع الحزب الى سكة الصحيحة بعد الوقوف على عدة اختلالات على المستوى السياسي وعلى مستوى الامانة العامة والمجلس الوطني والقطاعات الموازية .
وتناوب عن الكلمة اعضاء الامانة العامة المؤسسين للحركة التصحيحية موضحين كل من رؤيته الخاصة الاسباب المباشرة التي ادت الى تدهور الحزب واجمعت كلها حول خروقات امين العام وقيامه بأعمال ترقى الى افعال اجرامية يعاقب عليها القانون منا التزوير والتصرف في مالية الحزب دون سند قانوني ما ادى الى اغراق الحزب في ديون بلغت الملايين من الدراهم .