لقد تطرقت اغلب المواقع الالكترونية النزيهة إلى الأزمة التي عاشتها جماعة سبت أولاد حسين وعلى الخصوص السوق الأسبوعي الذي خاض جزاروه إضرابا عن الذبح بسبب ما عرفه السوق من اضطرابات على اثر وفاة احد الجزارين بأزمة قلبية بعدما تم سلب مكانه المخصص له لممارسة تجارته .
وكانت اغلب هذه المنابر الإعلامية قد واكبت هذه الأزمة بنوع من المهنية والحياد إلا موقع الكتروني واحد حمل فيه جهات معينة المسؤولية بتحريض من جهة تريد إبعاد التهمة عليها والدليل أن هذه الجهة خصت هذا الموقع بمراسلة خاصة لزيارة وفد من المنتخبين في إشارة لذر الرماد عنالعيون .
أمام هذه المناورات تصدى إليها موقعنا الالكتروني وأزال اللثام عن الخبايا المتراكمة طيلة سنين الشيء الذي لم يعجب تلك الجهات المحرضة التي بلغت بها الوقاحة أن تتهم موقع الكتروني واحد بتضخيم الأمور على لسان احد الفاعلين الوهميين دون الاشارة الى اسم الموقع حتى يشك كل موقع كونه هو المقصود مادام اغلب المواقع كتبت في الموضوع .
فان كانت هذه الجهات التي تريد الخير للجماعة لماذا خصصت هدا المنبر دون غيره لهذا الخبر .
لأنها هذه الأخيرة لن تشارك التزييف الذي يطال الحقيقة المذبوحة بالإغراءات وزرع الفتنة بين ساكنة الجماعة و المواقع الالكترونية التي لا تؤجر أقلامها .
والموقع الالكتروني المذكور لم يعد له مصداقية بين القراء بعد معرفة حقيقته التي أصبح يعرفها الكل في المدينة وبدا يحاول تلميع صورته هو والجهات المساندة له في تلميع صورتهما بعد أن فطن الإقليم باللعبة السياسية القدرة التي تجرى في ملعب دون جمهور .
لقد أصبح مفضوحا لدى بعض الجهات في سبت أولاد بوعزيز التي كنا نكن لها كل الاحترام والتقدير في استغلال مواقع مأجورة لترويج تظليلاتهم في سبيل زرع الفتنة بين رجال الإعلام الشيء الذي فطن له جلهم ولن ينحازوا لجهة على حساب جهة معينة في سبيل تركيع ساكنة الجماعة التي تطالب بتحسين ظروف العيش والرفع من جودة الخدمات المقدمة في السوق الأسبوعي .
و من ابرز التظليلات التي أشارت إليها الجهات المعنية على لسان الموقع الالكتروني أن اللجنة التي زارت السوق الاسبوعي امس ها أشادت بالسير المتميز للرواج التجاري داخل السوق ووقفت على تحسن الخدمات ووووووو الم يكن من المستحسن أن يكون البلاغ بصيغة أخرى على سبيل المثال أن اللجنة وقفت على الواقع المزري لهذا السوق وعن الحالة الكارثية التي أصبحت عليه مرافقه وقررت إسناد الأمور إلى جهة مختصة لوضع دراسة لتحسين الوضعية …. ويرسل إلى جل المنابر الإعلامية حتى تغلب النزاهة في تسيير الأمور بالشكل المنطقي الذي يفترض أن تكون عليه الأمور.