يقول المثل “الروح اعزيزة عند الله “هذا ما لمسناه في جريمة القتل التي وقعت أكثر من 20 سنة عندما أجهز زوج على زوجته بعد مشادات كلامية.
و لإخفاء معالم الجريمة تم دفن الجثة في فناء المنزل بعلم من أخيه الذي جاء بعد هذه المدة ليفضح المستور.
هذه ليست قصة وإنما واقع جرت أحداثه في دوار الغزاونة (جماعة الحوزية بإقليم الجديدة )عندما قام احد الإخوة بالتبليغ عن أخيه في جريمة ارتكبها هذا الأخير منذ اكتر من 20سنة خلت حيث حلت عناصر الدرك الملكي بأمر من النيابة العامة وقامت بالنبش في فناء المنزل واستخراج رفات الزوجة بدون راس .
وبعد إخضاع الزوج للتحقيق الأولي اعترف برمي الرأس حينها في بئر في المنطقة لكن عناصر الوقاية المدنية التي كلفت بالبحث في البئر وبعد عملية استغرقت أكثر من ساعة لم تسفر على شيء.
وبعد تعميق البحث مع الزوج اعترف انه كان قد هشم الرأس وقام بنثر أجزائه في أماكن متفرقة لم يعد يتذكرها وبعد إخبار النيابة العامة من طرف فريق البحث أمرت هذه الأخيرة بتمديد الحراسة النظرية وتعميق البحث مع القاتل وإعادة دفن الرفات في مقبرة في المنطقة
وتعود أسباب اكتشاف هذه الجريمة إلى خلاف وقع بين اخوين فأراد آخ ثالث التدخل من اجل الصلح بينهما لكن في صلب الحوارات الدائرة بين الأخوة هدد احدهم بكشف سر قد يدخل الأخر إلى السجن مدى الحياة الشيء الذي دفع الأخ الثالث الإلحاح لمعرفة هذا السر وهو ما وقع واعترف له بوقائع الجريمة فلم يستطع الأخ الثالث تمالك أعصابه وذهب إلى سرية الدرك الملكي ازمور وبلغ عنهما .
بعد الاستماع إلى الأخوين في محضر رسمي تم ووضعهما تحث تدابير الحراسة النظرية في انتظار معرفة ملابسات هذه الجريمة الغريبة الأطوار