في إطار التنمية السياحية والتعريف بالمؤهلات السياحية للإقليم نظم المجلس الإقليمي للسياحة لقاءات مراتونية مع جميع الفاعلين في المجال السياحي والاقتصادي والثقافي والإعلامي للتعريف بالدور المنوط على عاتق في إطار الرؤية الإستراتجية في أفق 2020 هذا المكتب الذي تم تأسيسه بتاريخ 30ابريل من السنة الفارطة لملء الفراغ الذي كان سببه تغيير الانتماء المنطقة من عبدة إلى جهة الدار البيضاء .
وفي هذا الصدد عقد اليوم المجلس الإقليمي للسياحة لقاء تواصليا مع رجال الإعلام بمنتجع بولمان حضره جميع أعضاء المكتب والمندوب الإقليمي للسياحة وعدد من الفعاليات المهتمة .قدمت شروحات حول الإستراتيجية العامة من طرف رئيس المجلس الذي عرف بأعضاء المجلس والمهام الموكلة لكل واحد منهم مذكرا بكل المتعاونين معهم وعلى الخصوص جامعة شعيب الدكالي وبعض الفاعلين في إطار المقاربة التشاركية كإستراتيجية سيتبناها المجلس لإشراك جميع المتدخلين في القطاع.
وفي تدخله قدم السيد عبد الله عين الرحبة المندوب الإقليمي للسياحة نبذة على مهام المندوبية ومسؤولياتها من ضمنها التصنيف المؤقت للمشاريع السياحية والتصنيف الاستغلال المؤسسات السياحية والدراسة الأولية لطلبات الحصول على رخص النقل السياحي وكذلك طلبات الحصول على رخص وكالات الأسفار واستقبال المستثمرين وإرشادهم ومساعدة المهنيين وهي المهمة التي تدخل في مجال تأسيس جمعيات ومجالس تساهم في تنمية القطاع كما ابرز السيد المدير المؤهلات التي يزخر بها الإقليم سواء الطبيعية أو التاريخية مشيرة إلى الطاقة الإيوائية والإقبال السياحي بالمؤسسات السياحية المصنفة مع الإشارة إلى بعض المشاريع التي يتم انجازها على الصعيد الإقليمي مذكرا بالاقتراحات التي تقدمت بها إلى الجهات المعنية .
أما السيد جليل أشبيهي مدير منتجع بولمان قدم عرضا موسعا حول خطة عمل المجلس تضم خريطة شاملة تسعى إلى ترويج المنتوج السياحي وتهيئة البنية التحتية لبعض المرافق ليكون المجلس سندا للمصالح الخارجية الأخرى بما فيها مندوبية الصناعة التقليدية ومندوبية الثقافة وكذا المجلس البلدي ناهيك عن الجمعيات التي تشتغل على قطاع السياحة بشكل عام ،.
وخلال المناقشة طرحت عدة إشكالات وإكراهات تصب كلها في إطار السعي إلى النهوض بالمنطقة في المجال السياحي مؤكدين على ضرورة تضافر الجهود وتوحيد الرؤى وتنفيذ مخطط التنمية السياحية الواعد بالإقليم والمساهمة في تقديم الإضافة النوعية لتأهيل القطاع بالإقليم بالنظر للمؤهلات الثقافية والسياحية التي يزخر بها.
