بعد ان اهتزت مدينة سيدي بنور وخاصة دوار لحمينات التابع لجماعة بوحمام الى خبر جريمة قتل راح ضحيتها طفل لم يتجاوز 13 سنة بعد تعرضه لاعتداء بالضرب من طرف شخص في عقده الثالث تم اليوم وسط حراسة مكتفة وبحضور نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسيدي بنور إعادة تمثيل فصول الجريمة.
وحسب المعطيات الواردة من المنطقة تفيد أن أسباب الجريمة لا تعدو كونها ناتجة عن أسباب تافهة تتعلق بمحاولة معاقبة الجاني الطفل الصغير الذي تجرا وقام بإدخال غنم قصد الرعي في حقل ترجع ملكية إلى الجاني حيث استغل تواجد الطفل في حمام في ملكية عمه وانهال عليه بالضرب مما سبب له مضاعفات خطيرة أدت إلى وفاته في مستشفى محمد الخامس بالجديدة .
وبعد التقرير الطبي الذي أكد أن سبب الوفاة نتيجة الضرب الذي تعرض له الطفل امرت النيابة العام باعتقال الجاني الذي أنكر التهمة في أول الأمر لكن اقر بفعلته بعد محاصرته من طرف المحققين فتم وضعه تحت الحراسة النظرية إلى أن يتم عرضه أمام أنظار الوكيل العام بمحكمة الاستناف بالجديدة بتهمة الضرب والجرح المؤدي إلى الموت دون نية احذاته .
وعلى اثر الفعل الشنيع تدخلت العديد من الجمعيات الحقوقية لمؤازرة أسرة الضحية الذي يعيش مع أمه بعد انفصالها عن زوجها ..
من جهة أخرى لم تشير المصادر إلى تواجد شهود في مكان الحادث مما يطرح عدة تساؤلات حول أسباب العمل الإجرامي الذي تم التصريح به من طرف الجاني .