بعد عدة سرقات طالت قوارب داخل المينال وصل صيتها الى حد البرتغال دخلت تعليمات منع الدخول الى ميناء الجديدة بدون وتائق تبوثية مهنية للبحارة وتجار السمك بالجملة حيز التنفيذ صباح اليوم الثلاثاء جندت لها السلطات المحلية والشرطة والسلطة المينائية تعزيزات بشرية ومتاريس حديدية تحسبا لردة فعل بعض المواطنين اللذين اعتادوا دخول الميناء كل حسب حاجاته منهم تجار السردين في الازقة وبائعو الميكا والمتسولين .
وقد نزل هذا القرار كالصاعقة على البعض ممن كانوا يمتهنون تجارة السمك لأكثر من عقدين دون اثبات ذلك بأوراق رسمية وخاصة المهاجرون من القرى والبوادي المجاورة جعلهم يتجمهرون امام الباب متسائلين حول مصيرهم ومصير مصدر رزقهم .
وحضر الى عين المكان باشا المدينة وقائد الملحقة الثانية لمعاينة ردود الفعل وتلقي شكايات بعض الممنوعين من الدخول من اجل احالة شكايتهم الى الجهات المختصة للنظر فيها .
ولتقنين مسالة الولوج الى الميناء قررت الوكالة الوطنية للموانئ بتطبيق الولوج بواسطة « البادج » وفي نفس الوقت تعلن الى كافة المهنيين من ارباب القوارب والمراكب وتجار السمك والبحارة الحصول على بطاقة الدخول تتلخص في الوثائق التالية .
بالنسبة للبحارة صورة شمسية –نسخة من بطاقة التعريف الوطنية ونسخة من الدفتر البحري .
اما بالنسبة لمالكي قوارب الصيد الساحلي والتقليدي –صورة شمسية نسخة من بطاقة التعريف الوطنية ونسخة من عقد الجنسية .
اما تجار السمك بالجملة – صورة شمسية –نسخة من بطاقة التعريف الوطنية ونسخة من البطاقة المهنية .