عرفت ازمور اليوم عرسا فنيا من خلال افتتاح الدورة الأولى للمهرجان الدولي للفنون التشكيلية بحضور عدد من الفنانين المحليين والدوليين وصادف هذا الافتتاح  تواجد وفود سياحية من العديد من الدول الأجنبية مما اعطى لهذا الافتتاح حلة احترافية بامتياز وهذا راجع الى اللجنة المنظمة التي يتقدمها  السيد عبد اللطيف البيدوري بمساعدة السيد المصطفى البيدوري ونادي الصحافة لمدينة ازمور لكن هذه الفرحة لم تدم بسبب تدخل الرئيس دون سوء النية بسبب فقدانه للخبرة والتجربة في إدارة المهرجانات ما تسبب تدخله في ارتباك وفوضى في البرمجة والترحيب بالضيوف نظرا لعدم التنسيق بينه وبين باقي أعضاء اللجنة الشيء الذي استنكره عدد من الحضور وخاصة الفنانين المحليين الذين اعتبروه افتتاحا فاشلا أدى الى تصنيفه من طرف البعض بمهرجان سياسي نظرا لحضور السيد الأمين العام للاتحاد الاشتراكي واعتبار الوردة رمزا في المهرجان .

لكن رغم كل هذه الهفوات الغير المقصودة والتي قد تكون بمثابة امتحان لدى اللجنة لاستدراكها في الدورات المقبلة فتنظيم مثل هذه التظاهرات يعتبر مكسبا للمدينة للترويج السياحي والتعريف بالمدينة في المحافل الدولية والنهوض بالاقتصاد من خلال الترويج التجاري الذي يصادف المهرجان وهذا ما لمسناه من خلال زيارتنا للأوراش المفتوحة في جل احياء المدينة القديمة والتي جعلت من جدرانها لوحة فنية جلبت العديد من الزوار وخلقت نوع من التوازن البيئي من خلال حملت النظافة التي نظمت استعدادا للمهرجان.

وحسب تصريح رئيس الجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية السيد البيدوري عبد اللطيف الذي انقد المواقف السالبة أكثر من مرة حيث أكد لنا ان هذه الدورة بمثابة تجربة لتشخيص مكامن الضعف ومكامن القوة من اجل بلورة دورة مقبلة في مستوى الحدث وترسيخ سياسة الانفتاح على متخصصين في مجال التسيير الإداري والفني والاعتماد عل التخصص التنظيمي حتى تنجح المدينة في ولادة دائمة لمهرجان فني خاص بالتشكيل.

By admin

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.