بمناسبة عيد العرش المجيد تم صباح اليوم توزيع عدد من السيارات الخاصة بنقل التلاميذ وأخرى خاصة بنقل المرضى من طرف عامل الإقليم في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشريةتسلمها رؤساء الجماعات المعنية في حفل حضره عدد من رجال السلطة وبعض رؤساء المصالح الخارجية.

وفي هذا الصدد لاحظ بعض المهتمين ان هذا التوزيع لم يعرف انصافا اتجاه بعض الجماعات التي تعاني من نقص في عدة مجالات وليس لها دخل باستثناء الميزانية التي تؤول لها من طرف مداخيل بعض الضرائب .كما طرح تساؤل حول سيارة نقل التلاميذ التي لا تستوعب اكثر من 10 تلاميذ ما مقدورها لتلبية حاجية ساكنة يقدر تلاميذها بالألاف  وهل إدارة الجماعة لها من الإمكانيات اللوجيستكية والبشرية لاستغلال هذه السيارة .فيما تزايد التشكيك في إمكانية بعض الجماعة تدبير خدمات سيارة الإسعاف الممنوحة بطرق عقلانية تستفيد منها الساكنة بشكل منصف لان التجارب أثبتت ان العديد من سيارات الإسعاف لدى الجماعات تستعمل لأغراض مصلحية محدود تخص المنتخبين والساهرين على تسيير الجماعة مما يستدعي مراجعة بعض التدابير وتمكين رجال الوقاية المدنية من هذه السيارات في اطار المجانية  والمصلحة العامة التي تستخدمها إدارة الوقاية المدنية على المستوى الإقليمي لتجاوز التشكيك الذي ينوط حول استعمال سيارة الإسعاف في الاطار النخبوي .