انعقدت اليوم  بمقر عمالة الإقليم الدورة العادية لشهر شتنبر غاب عنها اغلب الأعضاء الناشطين كما سجل انسحاب عضويتين مباشرة بعد انطلاقة اشغال الجلسة دون طلب الاذن مما جعل الجلسة تفتقد حيويتها المعهود وتكتفي بالمصادقة عن النقط المدرجة دون مناقشتها  ويتعلق الامر بالدراسة والمصادقة على التصفية المؤقتة للحساب الخصوصي للتنمية البشرية والدراسة والمصادقة على فتح اعتمادات بالإضافة الى الدراسة والمصادقة على اتفاقية شراكة بين المجلس الإقليمي والجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والاقاليم بخصوص واجب الانخراط والمصادقة على تعديل ملحق الاتفاقية رقم 02-2017المتعلقة بتعبيد الطرق بجماعة أولاد غانم واتفاقية التعاون والشراكة من اجل الاشراف المنتدب على عمليات اقتناء ونقل وتخزين وتوزيع مواد اللقاح والمصل ضد داء السعار .

وخلال كلمته صرح عامل الإقليم ان إقليم الجديدة له من المقومات مما تؤهله ان يكون أفضل الأقاليم في العديد من المجالات لكنه يفتقد الى الإرادة والعزيمة للمنتخبين وحسن التدبير مؤكدا ان الأرضية مواتية الى اتخاد قرارات صائبة في اخراج مشاريع ذات صبغة بنيوية واقتصادية لفتح المجال امام المنعشين والمستثمرين للمساهمة في التنمية المستدامة وخلق فرص الشغل والرفع من الوثيرة الاقتصادية في مجال الصناعات الكبرى.

وفي هذا الصدد أكد السيد العامل بالضرورة الى تغيير الملامح القروية لجماعة مولاي عبد الله بإحذات أكبر حي جامعي يساهم في استقرار الطلبة وتوفير معالم الحضارة في الجماعة بالإضافة الى تهيئة عدة شوارع أهمها شارع جبران خليل جبران مع التفكير في إحداث ميناء الصيد في نهاية الشارع الجنوبي بالقرب من سيدي بوزيد وتحويل الميناء الحالي للجديدة الى ميناء ترفيهي.

وخلال المناقشة تم طرح فكرة لقاء تواصلي بين السيد العامل ورؤساء الجماعات التابعة للإقليم لمناقشة الاستراتيجية الجديدة لتنمية الإقليم حدد لها تاريخ 2 أكتوبر.