تعيش ثانوية محمد الرافعي وضعا اللاأمني منذ مدة سواء داخل المؤسسة او في محيطها الخارجي بسبب النقص الحاد للأطر الإدارية وغياب دوريات امنية منظمة مما أدى الى تسيب فادح للتلاميذ وتواجد غرباء عن المؤسسة في الساحة شجع احد التلاميذ الممدرسين الى الاعتداء على ناظر المؤسسة برميه بحجرة كادت تؤدي به الى عاهة مستديمة ناهيك عن استهلاك المخدرات واقراص الهلوسة.
وتعمل إدارة المؤسسة المكونة من المدير والناظر والحارس العام والامن الخاص كل ما بوسعها لضبط زمام الأمور والحفاظ على السير العادي للمؤسسة الى ان بعض المشاغبين المتهمين باستعمال أقراص الهلوسة حالة دون ذلك ما افرز وضعا فوضويا زرع الرعب والخوف في صفوف الأطر التربوية.
وامام هذا الوضع المزرى نظم أساتذة المؤسسة وقفة احتجاجية تضامنا مع السيد الناظر واحتجاجا على ما الت اليه المؤسسة وفي هذا الصدد حضر رئيس الموارد البشرية برفقة رئيس مصلحة التخطيط وتم فتح حوار استمعا خلاله الى مطالب الأساتذة بحضور مدير المؤسسة ورئيس جمعية الأباء وتم خلاله مناقشة المطالب والوقوف على مكمن الداء والعمل على محاربة هذا الشغب والفوضى من خلال التنسيق مع المديرية الإقليمية ومع رجال الامن لتوفير دورية دائمة في محيط المؤسسة.
ومن جهة أخرى تطالب جمعية اباء واولياء التلاميذ الجهات الأمنية الى محاربة ظاهرة التجمعات والتجمهر حول جنبات المؤسسة التي تحولت الى سوق كبير للمخدرات واقراص الهلوسة .بالإضافة الى الصراعات والمشاجرات اليومية والتي يتم فيها أحيانا استعمال أسلحة بيضاء بسبب العلاقات الغرامية والتظاهر بالأبطال بالألعاب البهلوانية بالدرجات النارية .