تعليمات صارمة لعامل الإقليم من اجل محاربة احتلال الملك العمومي وبعض التراخيص الممنوحة من المجلس تقف حاجز امام تحقيق الهدف.

أصبحت ساحة الحنصالي وشارع الزر قطوني مرتعا للاحتلال الملك العمومي دام لأكثر من سنين مما افرز وضعا مشوها لا يليق بمكانة المدينة كوجهة سياحية يحتذى بها واظفأ نوعا من العشوائية والسوقية على المنطقة زاد من حدته التطاول على جميع الأرصفة والطرق وممرات الراجلين تحت العمارات واستغلالها كمحلات كما هو الحال في عمارة الريف وعمارة بلفقير ما أدى الى ازمة مرورية للراجلين.
وقد حاول القائد الشاب السيد صلاح رئيس الملحقة الثانية بالتصدي لهذه الظاهرة الفيروسية التي كان من ورائها بعض منعدمي الضمير وقام بحملات موسمية لم تأتي اكلها نظرا للنقص في الموارد البشرية المساعدة واللامبالاة من بعض المسؤولين في السلطة المركزية للإقليم التي كانت تتهاون في تقديم الدعم اللوجستيكي والبشري مما أدى الى تفاقم الوضع.
وبعد انتظار طويل يأتي العامل الجديد ابن المنطقة ليضع حد لهذا التسيب الخطير ويصدر تعليماته الصارمة الى انهاء عهد الفوضى ليجد الاذن الصاغية من طرف القائد صلاح لتنفيذها وعدم التساهل مع أي تطاول على الملك العام لكن تبقى الإشكالية في التراخيص المسلمة من طرف المجلس للبعض للاحتلال للملك العام أبرز سياسة الكيل بمكيالين والتمايز في التعامل هذا وذاك قد يدفع بمن يعتقدون انفسهم متضررين من هذه الحملة الى الاحتجاج والمطالبة بالمساواة في تحقيق العدالة على الكل وإيجاد حلول لتسوية وضع لما يسمى “بالفراشة” لإيجاد امكنة لهم لممارسة تجارتهم بنوع من الكرامة وحقهم في المواطنة .
وتجدر الاشارة ان الحملة التي يقودها السيد صلاح قائد الملحقة الثانية بدأت تظهر معالمها في شارع الزر قطوني وساحة الحنصالي من خلال دفع أصحاب المحلات التجارية الى احترام المسافة المسموح لهم بها امام محلاتهم تحت طائلة حجز السلع عند كل تجاوز.