في اطار برنامجها التكويني التواصلي نظمت شبيبة العدالة والتنمية بالجديدة لقاءا تواصليا مع نواب رئيس المجلس الجماعي ومستشاريه قصد التعرف على ملامح برنامج عمل المجلس وكذا من أجل فسح المجال أمام الطاقات الشابة بالمدينة لاقتراح نقاط ،أو تأكيدها أو إعطائها الأولوية في تنفيذ المخطط ؛
وقد افتتح اللقاء الكاتب المحلي للشبيبة بالجديدة ياسين جميل الذي وضع الاطار العام للقاء من خلال التأكيد على منهجية العمل التشاركية وكذا على المبادئ العامة لحزب العدالة والتنمية والتي من أجلها بوأه الجديديون والجديديات المكانة الأولى في المملكة ككل وفي المدينة بأربعة عشر مقعدا ؛
وقد ثمن كاتب مجلس جماعة الجديدة السيد عبد الحق الرهني في كلمته دعوة المنظمة إلى عقد مثل هذه اللقاءات من أجل التواصل مع الساكنة المحلية مباشرة وأخذ التشخيص الأولي لحاجيات المواطن في واقعه، ومعرفة أولوياته قصد ترجمتها في برنامج عمل الجماعة ليجيب بطريقة عملية على انشغالات الساكنة ويكون في صلب اهتمامها، بتنسيق مع المؤسسات والهيئات المنصوص عليها في القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات الترابية؛
كما اكد المشرف على قسم الجبايات د اسماعيل سحنون على أهمية مكاتب الدراسة في تخطيط برنامج العمل لما له من ميزات علمية رغم أنه لا يستحضر البعد الاجتماعي في الدراسة لذا فإن المجلس الحالي ونظرا لضعف موارده المالية التي أنهكت من طرف المجلس السابق بكتلة من الديون التي لم يستفد منها المواطن الجديدي، ارتأى الاستغاضة عن مكاتب الدراسة وتعويضها بالانفتاح على المؤسسات العلمية العمومية وخاصة الجامعات التي قدمت ولازالت تقدم مشاريع غاية في الأهمية ولم يتم سابقا الاستفادة منها بل وتركت على الرفوف ليطالها الإهمالوالنسيان؛
وقد فسح المجال أمام الحضور ليعبر عن آماله وطموحاته في جو شبابي مفعم بروح وطنية وغيرة صادقة لبناء المدينة من جديد وتحدي إكراهات المادة، فجاءت مساهماتهم غزيرة زادت عن الأربعين اقتراحا همت مختلف المجالات الثقافية والعمرانية والرياضية والبنيات التحتية، والصحية ، والتعليم ، والبيئة وغيرها…
ومن أهم مطالب الساكنة التي سجلت في مداخلات الشباب إعادة الاعتبار للإنسان الجديدي من خلال حفظ كرامته، وصونها من العبث والإهمال، وهذا وضع مقابر المدينة التي عانت من قلة الاهتمام في السابق ، كما طالب بتثمين معالم المدينة والاعتناء بها وإعادة رونقها من خلال الاعتناء بمآثرها التاريخية والعمرانية؛
ومن جهته أكد السيد عبد الرحيم عزمي المشرف علىالقسم القنيوالأشغال العمومية واللوجستيك في معرض جوابه على أسئلة الشباب، على البعد الحضاري للمخطط الجماعي من أجل تحقيق مدينة بدون حفر أولا، مدينة نظيفة، مدينة تفخر بساحاتها ومنتزهاتها وشاطئها، ومرافقها، ثانيا؛
وقد تحدث السيد عزمي بوصفه النائب الأول للرئيس عن عدة مشاريع في طور التنفيذ وخاصة تقريب الخدمات من المواطنين عبر رقمنة الأقسام وتحديثها، ورد الاعتبار للكفاءات المهمة التي تزخر بها الجماعة وتحفيزها (حوالي 430 موظف)، والانفتاح على جمعيات المجتمع المدني، والاشتغال الى جانبها ، واعتماد نظام الشباك الوحيد لتسهيل الإجراءات وتبسيط المساطر الإدارية بالنسبة المستثمرين والأشخاص على حد سواء .
اللجنة الاعلامية لحزب العدالة و التنمية