واصلت مسابقة بنك المعلومات التي تنظمها جمعية بسمة للتنمية الثقافية جولتها لتصل لمحطتها الثالثة في موسمها الثاني، وجاء الدور هذه المرة على مدارس سيدي موسى وعبد الله بن الشرقي والمقاومة الذين لاقتهم الفرصة بإخوان لهم من أبناء بلدية الجديدة بالقاعة الكبرى للجماعة الحضرية لمدينة الجديدة. صبيحة يوم الأحد 20 مارس 2016 .

ففي أجواء ربيعية بهيجة انطلق النشاط بتقديم الفر 
ق المشاركة المكونة من ثلاثة أفراد في منظر بديع وتنظيم محكم، وبحضور تلميذات وتلاميذ وأساتذة وأستاذات وكذلك آباء وأمهات التلاميذ المشاركين وعدد من الصحفيين والفاعلين الجمعويين.

افتتح البرنامج بآيات بينات من الذكر الحكيم رتلها التلميذ أيمن كريطي ثم تحية العلم بالنشيد الوطني من ترديد جميع الحاضرين تجاوب المتعلمون مع مفاجأة عمي صالح الذي ارتدى لباس رجل نظافة أبى إلا أن يشارك فرحة التلاميذ بتنشيطه الهادف ثم شارك الجميع في أداء نشيد المسابقة وبعده تَمَّ التعرف على أعضاء كل فريق لتنطلق المسابقة التي سهر على إخراجها الرقمي وليد اعبادة تتخلله بين الفينة والأخرى بعض الفقرات التنشيطية للمبدع رشيد ناهضي، وبعض المواهب من التلاميذ الحاضرين. وقد أشرف على تسيير فقراتها كل من صالح مظيجي وعبد الصادق اعبادة وتكلف بتصوير وتوثيق فقراتهامروان مظيجي. أما لجنة التحكيم فكانت مكونة من الأساتذة: زكرياء ريام وأمين كريم والفنان سعيد خجو. وسهر على تنظيم القاعة كل من الأستاذ علي الشتيوي وإسماعيل وقاص والطفل أشرف الزهيري.

 ولقد كان التنافس حادا بين المتسابقين ولم يتم الحسم في النتيجة إلا بعد أسئلة إضافية وأبان التلاميذ على مستوى دراسي ممتاز، إلى أن استطاعت مدرسة سيدي موسى انتزاع الفوز والتأهل للمرحلة النهائية التي ستجرى في شهر ماي 2016.

         في الختام وزعت جوائز تشجيعية وشواهد المشاركة علىجميع التلاميذ الممثلين لمؤسساتهم التعليمية وانتهى النشاط في جو تربوي أخوي بين الجميع. حوالي الساعة الثانية عشر زوالا.

        وبالمناسبة نتقدم بالشكر والجزيل لكل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح هذه التظاهرة ومنهم أعضاء المجلس البلدي الذين وفروا لنا القاعة ومديرو المؤسسات التعليمية وكذا مكتبة الجرف التي ساهمت بجوائز التلاميذ  وكذلك أطر المؤسسات التعليمية المشاركة في هذا النشاط المتميز الذي أبرز من خلالها المتعلمون عن كفاءاتهم وقدراتهم ومهاراتهم التعلمية والفنية والثقافية.abs1abs3abs4

By admin