بيان ختامي للوقفة السلمية الحضارية التي نظمتها جمعية الشباب الفوسفاطي للتضامن بإقليم الجديدة
انطلاقا من إيماننا العميق بعدالة حقوقنا الشرعية في الشغل و الحياة الكريمة ومع تدني الأوضاع الاجتماعية المزرية التي اصبحت تعيشها العائلة الفوسفاطية, و بالخصوص أبناء عمال و متقاعدين المكتب الشريف للفوسفاط بالجديدة. والممثلة أساسًا في التهميش و الإقصاء الممنهج من طرف إدارة المكتب الشريف للفوسفاط ,وعدم الاهتمام بمشاكل العائلة الفوسفاطية بشكل عام، نستمر من داخل إطارنا الجمعوي ” جمعية الشباب الفوسفاطي للتضامن بإقليم الجديدة” في الاحتجاج السلمي الحضاري، دفاعا عن الحق في الشغل و الحياة الكريمة، وهي المطالب التي لا تقبل المساومة او شرط خصوصا أن الكل يعلم الدور الذي تلعبه الثروة الفوسفاطية في الاقتصاد الوطني و الذي نشأ على أكتاف العائلة الفوسفاطية .ومن هنا أصبح من الضروري بل و الملح الوقوف و التوحد يدًا في يد من أجل أعطاء الحق لهذه الفئة المكافحة التي ساهمت بشكل مباشر في سير عجلة اقتصاد البلاد, حيث أجمعت جمعية الشباب الفوسفاطي للتضامن بإقليم الجديدة, إستنادًا إلى التضحيات الجسام التي قدمها آباؤنا و انسجامًا مع توجيهات الإدارة الفوسفاطية الشريفة المطالبة بمايلي :
1 – الإدماج المباشر و القار للأبناء الفوسفاط بإقليم الجديدة, و ذلك طبقا للبند السادس للقانون الداخلي للمكتب الشريف للفوسفاط والذي ينص على تشغيل ابناء الفوسفاطين
2 – إيقاف إستراتيجية تمديد أو تجديد عقود العمال المحالين على التقاعد
3 – تفعيل البند السادس من القانون الداخلي للمكتب الشريف للفوسفاط ش.م.
4 – فتح حوار بناء وجدي للوقوف على مشاكل الشباب الفوسفاطي والاستماع إلى جمعية الشباب الفوسفاطي للتضامن بإقليم الجديدة بكل جدية.
و في هذا الإطار نعتزم خوض جميع الأشكال النضالية السلمية التي يتضمنها الدستور المغربي من حقوق, و تأكيدًا على حقنا في التشغيل بعيدًا عن كل أشكال العنف و الأهداف السياسية كشباب لا ينتمي لأي حزب أو تنظيم معين.
بل هدفنا واحد التشغيل فقط كرمز للكرامة واستقرار الاجتماعي.
نطالب بفتح قنوات للحوار مع جمعية ” لشباب الفوسفاطي للتضامن بإقليم الجديدة ” من أجل الوصول لحل ايجابي سلمي حيث ننبذ جميع حالات العنف و التخريب لأن مصلحة الوطن في تلاحم الشعب بجميع فئاته
