لا حديث في كواليس و جلسات ساكنة درب الكباص الا عن تنامي  مظاهر الإجرام بشكل متواصل اثر تعرض منازل إلى السرقة و معاناة ضحايا الاعتداءات من قصور رجال الشرطة في تعقب مقترفيها واقتصارهم على القيام بجولات روتينية بالمنطقة عوض القيام بحملات تمشيطية في النقط السوداء التي تشهد عودة ذوي السوابق إلى سابق عهدهم مع الإجرام و الاعتداء على المواطنين و الممتلكات.

ومن هذا المنطلق بدا اليأس يذب في نفوس ساكنة درب الكباص وزنقة فرنسا وجوار مؤسسة محمد الرافعي وزاد تخوفهم مؤخرا بعدما ازدادت حدة السطو على المنازل واعتراض سبيل المارة وخاصة التلاميذ والتلميذات فأصبح اللصوص يجوبون هذه الأزقة بكل حرية مطمئنين على أنفسهم بعدما تمكنوا من معرفة أوقات مرور الدوريات . يخططون لعملياتهم بكل دقة ينفذونها في غفلة من رجال الشرطة الذين يقومون بمجهودات كبيرة من اجل  استتباب الأمن في هذه المنطقة لكن لم يسعفهم الحظ لحد الساعة.

وأمام هذا الوضع أخد السكان الحيطة والحذر الشيء الذي افشل خطة المجرم المزعوم عندما حاول في الساعات الأولى من يوم الجمعة السطو على منزل أستاذ متقاعد حيث فطنت عائلة هذا الأخير  بتواجد المجرم على السطح ما جعله  يفر هاربا من سطح إلى سطح الشيء الذي أيقظجميع  الجيران فحاولوا مطاردته  لكن كأنه فص ملح ذاب .

وتجدر الإشارة أن المنزل المقصود يوجد خلف منزل الفنان والإعلامي الذي تعرض في وقت سابقا إلى عملية السرقة والتي بدورها لم تتوصل الشرطة إلى الفاعل رغم أنها توصلت إلى هاتف كان من بين المسروقات

فهل يتعلق الأمر بشخص واحد أم بعصابة محترفة تتخذ من هذه المنطقة مرتعا لتنفيذ أفعالهم الإجرامية دون ردع من طرف الشرطة في المدينة .

لذا تطالب الساكنة من والي الأمن السيد بومهدي عبد العزيز التدخل مباشرة لحث عناصر الشرطة القضائية لتعميق بحثهم من اجل الوصول إلى الجناة المفترضين عن طريق البحث والتحري وليس الاعتماد على الدوريات الروتينية التي لم تعطي أكلها إلى حدود الساعة

By admin