قضت المحكمة الابتدائية بعين السبع بالدار البيضاء، بتأجيل النظر في قضية الفنانة دنيا بوتازوت وغريمتها خولة إلى ال25 من شهر أبريل الجاري.
وتجدر الإشارة أن هذه القضية أثارت ضجة كبير في المغرب رغم تفاهة أسبابها لكون مثل هذه الحوادث تقع بالآلاف كل يوم في المغرب والمحاكم مليئة بمثل هذه القضايا لكن من ناحية أخرى أبرزت عقلية الناس الصغيرة التي تتأثر وتذهب صوب كل ريح يقذف بها .
ما أن وقع الحادث حتى سارع الكل إلى مساندة دنيا بوتازوت لكونها فنانة محبوبة لدى عامة الناس واعتبروا خولة مجرمة تستحق العقاب.غير أن هذا التأييد والمساندة تبخرا لما أزيل اللثام عن الحقيقة وأن دنيا هي من تستحق العقاب بعد معرفة أن دنيا هي من تسببت في هذا النزاع وبعد تنازل هذه الأخيرة وإجراء الصلح بينهما سارع الكل إلى مباركته دون إدراكهم أن النار رغم أنها تترك خلفها الرماد لكن لابد من تواجد بعض الجمرات المشتعلة هنا وهناك وقد تعصف بهذا الصلح الذي بالفعل لم يكن إلا اسكيتش غير هزلي كتبته دنيا لتجعل المغاربة يتراجعوا عن مساندة لخولة .
وهذا ما وقع في جلسة أمس عندما تراجع دفاع خولة عنها وبدا جمهور عريض يلوم أب خولة عن تصريحاته دون الاكتراث إلى خولة المسكينة التي تعاني من اضطرابات نفسية بسبب ما وقع لها مما جعلها تتغيب عن حضور الجلسة .
إن ما وقع في جلسة أمس عندما تقدم دفاع دنيا بوطازوت بشهادة تثبت عجز في 36 يوم ابرز المكيدة التي استعملتها حيث استغلت سذاجة مستعملة مكر اشعيبية ودفعت أب خولة إلى إصدار تصريح ناري اتجاه من ساندوا ابنته حتى يتخلى الكل عن خولة وتجنب المحكمة الوقفات الاحتجاجية التي كان يعتزم مساندوا خولة من تنظيمها ضدها