146153548756912 - Copie 146153548745331 - Copie146153548769143 - Copieعاشت أمس ساكنة دوار لقدا مرة الذي يبعد عن مركز زاوية سيدي اسماعيل بنحو 20كلم  يوم من احزن الأيام  في تاريخ المنطقة وهي تودع عشرة من أهاليها في موكب رهيب حضرته السلطات المحلية  بتقدمهم عامل الإقليم  وكافة رؤساء المصالح وبرلمانيي المنطقة بعد صلاة العصر وصلاة الجنازة .

عرفت مراسيم الجنازة تغطية إعلامية واسعة من مختلف وسائل الإعلام الوطنية الرسمية والمستقلة وسائل صفحات التواصل الاجتماعي وحزنا كبيرا لم تشهده المنطقة من قبل حيث خيم الحزن  على كل خيمة وكل منزل بحكم  العلاقة العائلية لساكنة الدوار

لم يكن يتصور احد في الدوار  أن عبد العالي “وهو اسم السفاح “أن يقوم بهذا العمل الشنيع رغم انه يعاني من نوبات هستيرية لم تصل إلى حد التفكير في قتل اقرب الناس إليه دون سبب ودون سابق إنذار  ما يجعل الجهات المختصة أن تبادر  إلى فتح تحقيق في المزاعم التي راجت بان عائلة السفاح كانت تتوجه دائما به إلى المستشفى من اجل علاجه من الإدمان الذي يتسبب له في نوبات من الحين إلى حين ولم تجد أذن صاغية حتى لا تتكرر هذه المأساة في جهات أخرى تعج بالمختلين عقليا

وتعود وقائع هذا الحدث الرهيب عندما قام عبد العالي بذبح عشرات الضحايا من أقاربه في مقدمتهم أبويه وزوجته  تاركا أربع بنات لن تغفر لهن الأيام القادمة ما فعله والدهن في هذا الدوار وسيقضي عن حياتهن إذا لم تتدخل إحدى الجمعيات للتكفل بهن وإبعادهن عن مسرح الجريمة .

وكانت هذه الحادثة قد استنفرت جميع السلطات من درك وسلطات محلية حيث شارك في العملية ما يزيد عن 60فرد من عناصر الدرك الملكي معززين بمروحيتين ناهيك عن عدد هائل من أفراد القوات المساعدة تحسبا لكل طارئ.

قررت النيابة العامة إخضاع عبد العالي إلى خبرة طبية دقيقة لمعرفة قواه العقلية لحظة قيامه بهذا الفعل الشنيع وفتح تحقيق في ملابسات هذه الجريمة الشنعاء الذي استنكر جميع سكان المنطقة1461522861 - Copie 20160424_174526_resized - Copie 20160424_173601_resized - Copie 20160424_173550_resized - Copie 20160424_173518_resized - Copie 20160424_173244_resized - Copie 

By admin