نظر لانعدام الإنارة في العديد من الأزقة بدرب الكباص يستغل بعض اللصوص والمجرمين هذه الظلمة الحالكة للاعتراض للمارة من اجل سلب ما لديهم من أموال وحاجيات ثمينة .
وفي هذا الصدد عرفت هذه المنطقة مؤخرا سرقات واعتداءات على المارة كان آخرها يوم أمس السبت حينما كانت فتاتان متجهتان إلى سكناهما بالقرب من مؤسسة محمد الرافعي تعرض لهما شخصان غريبان عن الحي وسلبهما هواتفهما تحت التهديد بالسلاح الابيض وتعددت السرقات حتى أصبحت هذه المنطقة مكان يرعب المارة .
وأعرب سكان هذا الحي عن قلقهم المتزايد من هذه العمليات التي باتت تحدث بشكل يومي خاصة في الساعات المتأخرة من الليل وفي الصباح الباكر زيادة على الساعات التي تلي آذان العشاء
ومن الملاحظ ان الفتيات الصغيرات والنساء هن أكثر الفئات المستهدفة، ويتم سلبهن هواتفهن النقالة وأموالهن؛ لكن الأمر لا يستثني الرجال والشباب، إذ يعمد اللصوص إلى التخفي في الأماكن المظلمة- خاصة بالقرب من منزل عائلة الخطيب ومستوصف درب الحجار- في انتظار أن يمر بجانبهم الضحية، ليقوموا بتهديده وإرغامه على منحهم كل ما يملك.
وما شجع هؤلاء اللصوص ان غالبية الضحايا لا تبلغ عنهم خوف من بطشهم او عدم دخول في متاهات الإجراءات الإدارية الروتينية .
وفي هذا الخصوص تطالب الساكنة الأمن والسلطات ببذل مجهودات أكبر من أجل حفظ أمن وأمان المواطنين، بالتواجد بكثرة في الأزقة والشوارع وإنزال أقصى العقوبات في حق كل من سولت له نفسه ترويع المواطنين الآمنين وإرهابهم.