حكمت المحكمة الابتدائية اليوم الخميس على احد محرضي التلاميذ على الاحتجاج بستة اشهر حبسا نافذا مع الغرامة وهو بالمناسبة تاجر متجول ( الفراشة)
حيث تم اعتقاله داخل مؤسسة تعليمية رفقة مجموعة من المشاغبين لحظة اقتحامهم وقيامهم بإجبار التلاميذ على مقاطعة الدراسة والمشاركة في الاحتجاجات كما قاموا برشق رجال الأمن بالحجارة وتهشيم زجاج سيارة للأمن وإصابة رجل أمن بجروح.
في الوقت الذي تم الإفراج عن جميع المحتجزين التلاميذ بعد التماس تقدم به احد ممثلي جمعيات الاباء للسيد العامل وتسليمهم لذويهم تم تم وضع المعني بالأمر تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات النيابة العامة .
وكانت الشرطة القضائية قد استجوبت التلاميذ الموقوفين لتكتشف أن من بينهم شخصا تم توقيفه خلال مداهمة التلاميذ للثانوية التأهيلية ابن خلدون لم يكن تلميذا ولم تكن تربطه بالمؤسسة أية صلة .
وخلال التحقيق معه تبين لا يتابع الدراسة في أي مؤسسة تعليمية تذكر وإنما يمارس أنشطة تجارية مما استدعى توجيه له تهمة التحريض على الاحتجاج والقيام بأعمال يعاقب عليها القانون .