بحضور عامل الاقليم وكاتبة كاتبة الدولة المكلفة بالماء مدير الأرصاد الجوية الوطنية تم تدشين المقر الإقليمي الجديد للأرصاد الجوية بمدينة الجديدة الدي تم بنائه على مساحة قدرها 16 ألف متر مربع و ذلك وفق مواصفات هندسية عالية.
وحضر كدلك لهدا الحذث رؤساء الجماعات الحضرية والقروية التابعة للاقليم ورؤساء المصالح الخارجية وممثلي السلطات المحلية والمنتخبون .
تم اعطاء شروحات للسيد الوزيرة حول هذا المرفق العمومي الذي سيدعم المعطيات الخاصة بالاحوال الجوية التي تخص الإقليم وقام الوفد بجولة عبر مرافق المقر الذي تم بناؤها بشراكة مع الشركة العامة للعقاريةو يشمل على المبنى الإجمالي بحوالي 260 متر مربع , وحضيرة آليات الرصد على مساحة قدرها 30 متر مربع مخصصة للمحطة الأوتوماتيكية .التي ستتمكن من قياس عناصر الطقس مثل درجة الحرارة و الرطوبة النسبية و اتجاه و سرعة الرياح و الرياح العاصفة والضغط الجوي و كمية الأمطار و الإشعاع الشمسي و الأشعة فوق البنفسجية و درجة حرارة البحر
وتم تزويد هذه المحطة بكاميرات خاصة وذلك لرصد الغيوم والرؤية الأفقية و يتم نقل هذه المعلومات إلى مركز عمليات الأرصاد الجوية وعملية التنبؤات الجوية مع تخزين جميع المعلومات الياً في قاعدة البيانات وذلك للاستفادة منها في المستقبل لعمليات الدراسات المناخية و البحوث وللعلم فإن هذه المحطات صديقة للبيئة حيث تعمل بالطاقة الشمسية , ويشرف كذلك على عدة محطات أوتوماتيكية موزعة عبر إقليمي الجديدة و سيدي بنور في كل من مولاي عبد الله , ازمور , بولعوان , متوح , الزمامرة و أولاد غانم و الواليدية .
وتجدر الإشارة ان هذا المركز تم إنشائه بعدما أصبح المركز القديم الذي تم إنشائه سنة 1977 بحي المطار عاجز مواكبة معايير الرصد العالمية للأرصاد الجوية نظرا لإحاطته بمباني حضرية تعيق رصد الارقام الحقيقية للحالة الجوية .وانطلقت اشغال بناء المقر الجديد في 3 يونيو 2016 على علو فوق سطح البحر يبلغ 25 م .
وسيلعب هذا المركز دورا حيوية في تنمية الفلاحة من خلال التنبؤات الجديدة التي ستساعد الفلاح في التعامل بكيفية علمية مع توقيت الحرث والزرع .