لا يهمني  ان يفوز فلان اوعلان او هذا الحزب او ذاك لسبب بسيط اني لست متحزبا ولا اصوت على احد لكن يمكن ان اتعاطف مع من اراه قريبا من الغاية المرجوة او بمنطق بدل  “اصكّع باصكّع ” حتى نلمس شيء من التغيير ما دام كل الافلام متشابهة ولها نفس السيناريو .

لكن عندما تكون الاغلبية الساحقة اي 88.5 في المائة تقول” لا “بصيغة رفض التصويت ولا يعيرونها اي اهتمام فهذا هو الاستهتار بالديموقراطية.

فالمفروض في هذه الحالة ان ترفض الدولة النتيجة وتعيد الانتخابات لا ان تمنح مقعدا لبرلماني لم يصوت عليه الا 9في المائة من المسجلين  اذا حذفنا الأصوات التي صوتت للطرف الاخر.

لقد جرى الحديث عن توزيع الاموال  وشراء الذمم لكن النتيجة تعكس غير ذلك وفيما  ادا صحت  هذه الفرضية فيعني ان المصوتين كانوا تحت طائلة الاكراه المادي والمعنوي وهذا يعني  ان نسبة التصويت والمشاركة هي 0في المائة لأنه لا يعتد بالمكره والمرغم على ذلك سواء بالمال او الترهيب .لذا يعتبر الفوز بهذا المقعد لا غيا حسب المنطق ولكل مواطن الحق في التعرض على ذلك وعلى المحكمة الدستورية ان تحكم بما هو منطقي وان تلغي هذا المقعد لان المواطنون رفضوا ان يمثلهم احد في البرلمان ما يعني ان يبقى هذا المقعد شاغرا الى ان تنتهي هذه الولاية  

By المصطفى بنوقاص

ألجديدة 24 تهتم بالشأن المحلي والجهوي وتعنى بقضايا المجتمع المدني مسجلة لدى السلطات القضائية بالجديدة تحث عدد : 11 ن د 16