رشيد منقوح
في حادث مؤلم ليلة الإثنين 14 ماي 2018، لقي شاب لم يتجاوز الثامنة عشر ربيعا مصرعه إثر اصطدامه بعربة وهو يسوق دراجته، لفظ أنفاسه الأخيرة ساعة بعد ذلك.
الحادث وقع بعد أن كان الشاب عائدا رفقة اثنين من أصدقائه كل على مثن دراجته من مدينة الزمامرة نحو دوار اولاد العوني.
الشبان الثلاثة تعودوا العودة جميعا تفاديا لمعترضي الطريق المحتملين، لكن في تلك الليلة لم يتمكن الشاب من العودة إلى بيته وحدث ما لم يكن في الحسبان.
بسبب الظلام المطبق وبسبب “المزبلة” المتواجدة في طريق الدوار اصطدم الفقيد بعربة يجرها حصان وسقط على رأسه. تم العثور بعد ذلك على الشاب طريح الأرض بعد أن لاذ سائق العربة والشابين المرافقين بالفرار فزعا من الحادث. قادت التحقيقات بعد ذلك إلى التعرف على تفاصيل الحادث.
سكان دوار اولاد العوني تأثروا كثيرا لهذا الحادث الذي أودى بحياة هذا الشاب وتسبب في الزج بشاب آخر في السجن.
السكان في الدوار المذكور مستاءون من تواجد هذا المطرح المخصص لبلدية الزمامرة بدوارهم، دوار اولاد العوني التابع لجماعة الغنادرة هو المتضرر الوحيد من هذه الكارثة البيئية واللوجستيكية التي تشكلها هذه « المزبلة » المرفقة في الصورة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المزبلة المتواجدة دون إضاءة محيطه بها أو تشوير يدل عليها فضلا على أن السور الذي كان يحيط بها قد تهدم كليا وأصبحت الأزبال وسط الطريق، مما تسبب بشكل أو بآخر في الحادث المفجع الذي وقع في الدوار.
العديد من الأصوات تطالب بإيجاد حل لهذه المشاكل من أجل تفادي وقوع أحداث أخرى وحصول كوارث مفجعة.