لقد اصبح السفر في القطار من المشاكل المطروحة على الصعيد الوطني نظرا للأعطاب والتأخر على المواعد والتوقف في ارض الخلاء .ورغم ذلك لم تحرك الوزارة ساكنة في تجديد هذا الاسطول المتردي الذي لم يعد يتعامل به حتى في الدول المتأخرة ناهيك عن سوء المعاملة التي يتلقاها المسافرون من لدن العاملين في المحطات .
وفي هذا الصدد احتج عدد من الركاب امس في محطة الوازيس بعدما تأخر القطار المتوجه الى مدينة الجديدة بساعتين ونصف عن موعده المحدد مما دفع بالركاب الى النزول الى السكة الحديدية محتجين على هدا التأخير .وكانت ردود فعل المسؤولين اكبر بلادة عندما قرر ارسال الركاب في طاكسيات دون تعويض مع العلم ان تمن القطار يختلف عن تمن الطاكسي غير ان الركاب حاولوا ان يتفهموا الوضع شريطة ارسالهم في حافلة كبيرة الشي الذي رفضته الادارة .
واما الباب المسدود في الحوار بين الركاب ومسؤولي الامن في اقناعهم بالخروج من ممر السكة الحديدية بدا يستعمل احد المسؤولين اسلوب التهكم على الركاب خاصة عندما وجه له احد الركاب سؤال ” واش هادشي تا يوقع غير في قطار اجديدة “حيث رد عليه المسؤول” مال اجديدة هي طنجة ولا فاس ” اسلوب يبرز مدى قدارة وحقد واحتقار ونظرة بعض المسؤولين في السكة الحديدية لمنطقة دكالة.
امام هدا التعنت وجه مجموعة من المسافرين شكاية الى الوزارة الوصية داعين المسؤولين للتدخل في توقيف هذا النزيف من الازمات الذي يعانون منه كل يوم خاصة الذي يقومون بعملية ” لانافيت”
على المسؤولين فتح تحقيق في هذه النازلة التي تنم على العنصرية كما يجب العمل الجاد على تفادي مثل هذه الاخطاء الفادحة التي تعرض المسافرين الى الخطر وضياع مصالحهم التي قد تضيع بسبب هذه الاعطاب المتكررة يوميا مع العلم ان تذكرة القطار في المغرب تعد الاغلى في افريقيا دون توفير لوازم الراحة .