تمكن المنظمون لسهرة الامس بمسرح عفيفي بعد حضور الفنانة اتسونامي من تدارك الموقف وتعويض الفراغ الدي خلفه غياب امينوكس والسماطي ومرت السهرة بسلام لكن هده السهرة عرفت ردود متباينة منها الإيجابي والسلبي.
بخصوص الردود الايجابية لم يؤثر غياب امينوكس والسماطي على هذه السهرة بسبب” ركزات “الفنانة التسونامي التي اتحفت الجمهور بجديدها وتركت انطباعا ايجابية لدى الشباب الدي تعود على نغمات الراب الجزائري .
اما الردود السلبية اتجاه هذه السهرة ومن بين الردود القوية هي التي عبر عنها المستشار الجماعي محمد الشاون حيث صرح للعديد من المنابر عن لاستيائه العميق من الترخيص لمثل هذه السهرات الماجنة حسب قوله وندد بشدة حول تحويل قاعة المسرح الى قاعة كبيرة للرقص الصاخب ما عرض محتويات القاعة الى التلف بعد ان قام عدد من الجمهور الرقص فوق الكراسي ودائما حسب تعبير المستشار الجماعي .
ولم تسلم هذه السهرة كذلك من انتقادات عدد من الفاعلين الجمعويين اللذين اعتبروا الترخيص لمثل هده السهرات بمثابة تغيير ملامح قاعة المسرح الذي صرفت عليه الملايين لترميمه واصلاحه .
نحن لسنا ضد الفنانة اتسونامي ولا اي فنان لان كل فن له عشاقه والفنانة اتسونامي لها جمهورها الخاص الذي يعشقها ولكن لون غنائها لا يحتمل ان يقام في مكان مثل المسرح الدي لا يستوعب ولا يتحمل الرقص ب”ازديح وارديح “.
وقد افاد بعض الفاعلين الجمعويين ان المسرح هو قاعة للفن الرفيع الراقي المحترم ولا يجب ان يستغل من طرف الاحزاب لتمرير خطاباتهم المملة او تنظيم سهرات صاخبة قد تؤدي لتخريب محتويات القاعة ومن هنا نطالب المجلس الجماعي بان يضع دفتر تحملات يفيد استغلال قاعة المسرح من طرف المجتمع المدني لتنظيم سهرات مجانية للنهوض بالثقافة في دكالة وان يمنع منعا كليا على من يتاجرون بأذواق الجمهور باسم الفن .
ومن هنا نوجه اشارة للسيد العامل بعدم قبول تنظيم مهرجان” جوهرة طلون” للشباب في قاعة المسرح لتفادي نفس السيناريو الدي وقع ليلة امس .
وكانت الجريدة قد اشارت في مقال الامس الى اعتذار المطربين الذين كان يزعمون احياء هذه السهرة واشارة الجريدة بعدم حضورهم الى حد كتابة السطور امس لكن وبعد الاتصال تبين انه حضرت الفنانة اتسونامي وخلقت هذا الحدث الدي اثار ردود فعل قوية
عدسة احمد تميم