لازالت الكوارث تتوالى في أسوار قصبة ازمور المتهالكة في غياب صيانة من طرف الجهات المعنية رغم الانهيارات المتتالية المفاجئة التي وقعت خلال هذا الشهر والتي لم تسفر عن إصابات ولكن ليس كل مرة تسلم الجرة .
هذه المرة تسبب سقوط ممر معلق في إحدى الأسوار التاريخية لمدينة ازمور في إصابة 3سياح احدهم بإصابة خطيرة قد تؤدي إلى عاهة مستديمة على مستوى العين فيما أصيب الاتنين بإصابات متفاوتة الخطورة واحدة على مستوى الأرجل والأخرى على مستوى الأرجل .
وتشير المعطيات الأولية أن 3زوار لمدينة ازمور كانوا في فسحة داخل أسوار القصبة يقومون بجولة استطلاعية فوق إحدى الممرات المعلقة فوق احد الأسوار فانهارت بهم لعدم تحمل الوزن الزائد نظرا لتهالكها واعتبرت من الأماكن الآيلة للسقوط .
فمن يتحمل المسؤولية في هذا الحادث في غياب أي إشارة المنع من طرف المسئولين عن هذا الثرات الذي أصبح يشكل خطورة على الناس وخاصة الأجانب الذين يجهلون المكان .
فهل ستبقى هذه الأسوار تحصد الضحايا في ضل تجاهل وزارة الثقافة وخاصة المديرية المختصة بالمحافظة على الأثارات والأبراج البرتغالية ؟.فهل سيستمر هذا التجاهل إلى أن تقع كارثة اثر سقوط القصبة بكاملها على الساكنة المتواجدة داخلها؟