ازمور لا تريد ان تعيش الاستتناء

أحست المدينة التاريخية اليوم انها في حاجة إلى تنظيم، بعد أن ظلمتها السلطات الإقليمية ، بتكليف باشا مدينة أزمور بتسيير شؤون الجديدة بعد تقاعد باشا المهدومة، وزاد ظلم السلطات الإقليمية بعد نقل قائد الملحقة الإدارية الثانية إلى الجديدة وتعويضه بقائد يسقط كل مشاكله على الوزارة وهروبه المستمر إلى الجديدة التي مازال يقطن بها وهو القائد الغائب والحاضر بمقدميه وشيوخه.
هل يمكن اعتبار يوم الثلاثاء 7شعبان 1439ه الموافق ل 24 أبريل 2018 رجوع الأمور إلى نصابها بعد هذه الحملة التنظيمية الذي قادها باشا المدينة مرفوقا بالقوات المساعدة والقوات الأمنية التي تتحمل المسؤولية فيما يجري بالمدينة.
ان أزمور تعيش وضعا استثنائيا بكل المقاييس ، فوضى في احتلال الملك العام، المقاهي احتلت كل الساحات العمومية وممرات الراجلين، الباعة ألجائلين الذين تركوا قراهم ومدنهم واحتلوا أزمور،
فتحية من الساكنة إلى باشا مدينة أزمور وهذا هو منصبه الأصلي على هذه المبادرة التي جعلت المدينة تتنفس ولو للحظة حريتها الأصلية.