بالصور رغم مرور 8 مارس ولم يتم إنقاد هذه السيدة

مرت 8 مارس وسيأتي  8 مارس آخر وستضل هذه السيدة عرضة للمخاطر وحياة التشرد دون ان تتدخل السلطات المسؤولة والمجتمع المدني اللهم تدخلات بعض المحسنين يحاولون قدر المستطاع مد يد المساعدة لها باستحمامها وتغيير ملابسها .لكن هذا لا يكفي .اين هي دور رعاية المرأة المتشردة؟ اين هي مستشفيات امراض العقلية؟  اين هو المجتمع المدني  الذي يجري وراء الكاميرات والاضواء لتلميع صورته ؟

بالأمس القريب تم تنظيم عدة حفلات  في المدينة في مسرح عفيفي وفي عدة مؤسسات وفي مسرح الحي بمناسبة 8 مارس  الدي يصادف ذكرى اليوم العالمي للمرآة  ولا احد من هؤلاء المنظمين تذكر  هذه السيدة  التي تعيش المعاناة  نظرا لإصابتها بمرض  نفسي .

نرجو من المسؤولين التدخل لانقاد هذه السيدة وإيداعها في مستشفى الامراض العقلية قصد العلاج على ان تبقى عرضة للضياع واطماع منعدمي الضمير