الانطلاقة الخاطئة الغير مقصودة للمدير الإقليمي الجديد للثقافة بالجديدة
رغم النية الحسنة التي يبديها أي مسؤول عن قطاع وزاري في الإقليم من اجل النهوض بذاك القطاع الى الافضل الا ان السيد المدير الإقليمي الذي تم تعيينه مؤخرا على القطاع الثقافي سلك نهجا خاطئا بتنظيم اجتماعات سرية من حيث عدم إعلانها على المنصات الخاصة للمديرية او استعمال مواقع التواصل الاجتماعي ليطلع عليها كل المهتمين او تنظيم لقاء تواصليا معلن عنه لمناقشة الوضع الراهن المتردي أساسا بسبب بعض الوجوه المتطفلة على هذا الميدان. وبفعل هذا التصرف الغير المهني الذي اشير عليه من طرف من لهم مصلحة في مزيدا من التدهور لهذا القطاع الذي عرف نكسة كبيرة منذ ذهاب السيد معاذ الجامعي العامل السابق للإقليم.
لقد بدأت تطفو اخبار مرفقة ببعض الصور مؤخرا في بعض مواقع التواصل ان السيد المدير الإقليمي الجديدة اجتمع ببعض الوجوه وهذا ليس عيبا او فيه إساءة مبيته لكن على السيد المدير ان يعلم انه قبل القيام بمثل هذه المبادرات ان يقوم ببحث ميداني لمعرفة الصالح والطالح والمنتهز والفاسد والمصلحي والمتطفل وان يستشير مع اهل الاختصاص والمبدعين الحقيقيين من لهم ابداعات ظاهرة للعيان ومؤرشفة في مواقع التواصل او البحث في “جوجل ” وهذا اضعف الايمان .لان الجديدة ارض خصبة تزدهر بفنانين وشعراء وتشكيليين وموسيقيين و مثقفين ومسرحيين وكتاب اضف الى ذلك اعلاميين متميزين مهتمين واكثرهم لا يعلم عن هذه الاجتماعات شيئا .
فمقالنا هذا لا يستهدف أحدا بقدر ما نسعى الى الأهداف النبيلة والمساهمة في تنوير الطريق الى الأفضل والى توقيف السيلان الفاسد المتدفق على الثقافة في اقليمنا وارجاع الكرامة لكل فنان ومتقف غايته وضع خطة الطريق الصحيحة قصد بلورة هدف واحد ألى وهو النهوض بالميدان الثقافي في إقليم الجديدة ولا يسعني من هذا المقال الا ان أتمنى للمدير الجديد التوفيق في مهامه لأنه حسب ما ورد الى علمنا انه له خبرة واسعة في هذا المجال وسيعمل على تصحيح المسار وإعادة القطار الى سكته الصحيحة.
