لن يختلف اثنان حول إرادة عامل الإقليم النهوض بأوضاع الإقليم المزرية وخاصة على المستوى الحضري لمدينة الجديدة لكن التحدي الكبير الذي يتخفى وسط غابة من المشاكل المؤثرة على السير العادي للخدمات على مستوى الجماعات او المستشفيات او التعليم هو النقص الكبير في الموارد البشرية وهو العائق الأكبر امام حل كل مشاكل المواطنين ناهيك عن البطالة البتي بلغت ذروتها في السنين الأخيرة رغم احتلال المدينة مرتبة مهمة في عالم الاقتصاد .
فعلى صعيد الجماعات هناك نقص كبير في الكفاءات المؤهلة للقيام ببعض الخدمات ذات العلاقة بالمواطن مما يجعل هذا الأخير يعاني الامرين للحصول على وثيقة او تصحيح امضاء او قضاء خذمة إدارية مطلوبة.
اما التعليم فحذت عنه ولا حرج جميع المؤسسات التعليمية تعاني من نقص حاد في الموارد البشرية وخاصة الإداريين يخلق تسيبا فاضحا للتلميذ داخل الساحة او متابعة التلاميذ في التغيبات والسيرة والسلوك مما ينتج عنه فوضى في العديد من المؤسسات وتسنجات بين اولياء الامور وادارة المؤسسة والاساتذة .