أصبح الكل يغني على وترات اعمال عامل الإقليم وعن الخدمة الموكولة له بتغيير أوضاع مدينة الجديدة التي أصبحت مرتعا لكل التجاوزات البنيوية والخدماتية والأمنية وهذا امر يفرح الساكنة ويطمئنه على مستقبل المدينة والاقليم بصفة عامة  لكن لا احد تساءل عن محاسبة بعض الجهات وتراخيها في تحمل المسؤولية وانتظار عامل الإقليم الجديد ليقوم مقامهم في تصحيح الأوضاع الموكولة لهم أصلا سواء كمنتخبين او موظفين او المكلفين بمهمات عن طريق صفقات وهو الامر الذي يجب على عامل الإقليم  الأخذ به والضرب من حديد على يد كل من سولت له نفسه التقاعس على اداء واجبه ومحاسبة كل المهملين لواجباتهم وفضحهم لدى إداراتهم المركزية والمطالبة بتغييرهم او توقيفهم وان تصدر عمالة الإقليم بيانات وبلاغات تفضح المنتخبين ورؤساء الجماعات المقصرين في واجباتهم حتى تعلم الساكنة بما يروج في دواليب وكواليس الجماعات .

لقد أصبحنا نرى عامل الإقليم في كل مكان يقوم بواجبه وإصلاح وضع فاسد المفروض ان هناك جهة موكول لها القيام بهذا العمل لذا فالواجب على عامل الإقليم ان يتفرغ الى اهم من ذلك من ضمنها جلب الاستثمارات وتوفير مناصب الشغل وتحريك عجلة التنمية في جميع المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية ونحن واتقون من نوايا عامل صاحب الجلالة بن دكالة في السير في هذا النهج والمشوار.