مدير أكاديمية التربية والتكوين يرفض دعوة المجلس الإقليمي لاستعراض الدخول المدرسي

اشتعلت الأحداث وكثرت التأويلات داخل المجلس الإقليمي بعد رفض مدير الأكاديمية دعوة الحضور للمرة الثالثة إلى دورة المجلس الإقليمي برسم شهر سبتمبر المنعقدة في مقر عمالة الجديدة

وكان المجلس الإقليمي قد عقد جلستين متفرقتين في الزمان من اجل دراسة والمصادقة على النقط المدرجة في جدول الأعمال  ومن بينها عرض حول الدخول المدرسي حيث  تزامن هدا الحذث بتواجد المدير الإقليمي للتربية والتكوين  في الديار المقدسة  الذي كان من الممكن أن ينوب عن مدير الأكاديمية في إلقاء العرض وإعطاء تفسيرات ومبررات لغياب مدير الأكاديمية  ما دفع  برئيس المجلس وعامل الإقليم تخصيص يوم دراسي حول التعليم خارج إطار دورة المجلس لإعطائه فرصة تدارك هدا الغياب لكنه لم  يحضر ولم يعتذر ولم يوجه حتى رسالة يشرح أسباب تعذر حضوره  .وخلال الجلسة الثانية للمجلس بعد التأكد وقع نفس الشيء فاحتدم الصراع بين مكونات المجلس وطالب رئيس المجلس عامل الإقليم باتخاذ كل التدابير لمعاقبة هدا المدير الذي استعلى وتكبر على المجلس الإقليمي  ولم يلبي دعوة السلطات والمنتخبون في تحدي سافر لكل الأعراف المعمول بها على الصعيد الوطني .

فما هي الإجراءات التي يمكن اتخاذها في حق هدا المدير ؟وهل هناك ما ينص على إلزامية حضور مدير الأكاديمية إلى دورات المجلس الإقليمي؟  أم انه عرف جرى تعميمه ؟ وهل من سلطة لدى عامل الإقليم على مدير الأكاديمية في مثل هده الحالات؟ أسئلة ستبقى مطروحة في ظل عشوائية التسيير داخل الإقليم وتضارب الاختصاصات وعدم توحيد السلطة الفعلية في شخص مسؤول تؤخذ قراراته على محمل الجدية في إطار الحكومات المصغرة واستقلالية الجهات بسلطاتها المنفردة على الحكومة المركزية