بالصور اختتام موسم مولاي عبد الله بتوزيع جوائز على الخيالة

بالصور اختتام موسم مولاي عبد الله بتوزيع جوائز على الخيالة

اسدل الستار امس الخميس على فعاليات موسم مولاي عبدالله في جو من الانضباط والتنظيم المتميز على ايقاعات الشهب الاصطناعية والنغمات الموسيقية وضربات البارود من طرف الخيالة اللذين حجو من جميع المدن المغربية .

ويعد موسم مولاي عبد الله أمغار أحد أكبر وأقدم المواسم بالمغرب بحيث استقبل هذه  سنة أزيد من 500 ألف زائر من مختلف ربوع المملكة ومن خارج أرض الوطن و1909 فارس يمثلون مختلف مناطق المملكة ونصب 16 ألف خيمة، فضلا عن كونه أضحى من أهم التظاهرات الدينية والثقافية على الصعيد الوطني وسفيرا متميزا للسياحة بمنطقة دكالة عبدة.

ومعروف ان هذا الموسم هو التظاهرة الوحيدة في المغرب التي تجمع ما هو ديني وتقافي واجتماعي وتتجلى سهرات الامداح والمسابقات  الدينية في القران الكريم وندوات حول السيرة النبوية وسهرات موسيقية واتبوريدة ومساعدة الفقراء وتميز هدا العام بحلول عامل جديد على المنطقة ما اضفى على هذه الدورة نفحة مخالفة لما سبق وجددت نظرة المواطنين اتجاه السلطة بعد التواصل المتجدد والمباشر بين عامل الاقليم الذي تفقد احوال التجار والمخيمين والزوار   .

تميز الحفل الختامي  لهذا الموسم الديني والثقافي والفني، الذي نظم عل مدى أسبوع تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بتوزيع جوائز على الفائزين في فن التبوريدا  والدي عرف احتجاجات من طرف بعض “العلامة ” على نتيجة لجنة التحكيم لكن تدخل عامل الاقليم كان له صدى طيب في نفوس الخيالة حيث اكد انه تدخل شخصيا في تعيين اللجنة واقحم لاول مرة رجال السلطة في عضويتها مؤكدا للجميع ان النتيجة عرفت شفافية لا مثيل لها من قبل .

وبعد توزيع الجوائز تمت تلاوة برقية الولاء والاخلاص المرفوعة الى جلالة الملك محمد السادس نصره الله. وبهذه المناسبة، توجه الحضور بالدعاء إلى الباري عز وجل بأن يتغمد بواسع رحمته جلالة المغفور لهما الملك محمد الخامس والملك الحسن الثاني. كما رفعت أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يحفظ أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس ويمده بالنصر والتمكين، وأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وأن يحفظه في كافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.

وللإشارة فقد توزعت فقرات هذه التظاهرة الدينية والتراثية، المنظمة من قبل الجماعة القروية مولاي عبد الله وعمالة إقليم الجديدة، ما بين أمسيات شعرية والتراث الشفهي “الحلقة” وأمسيات للسماع والمديح واستشارات دينية وندوات فكرية، فضلا عن عروض في فن الفروسية والصيد بالصقور، وأنشطة دينية بضريح الولي الصالح مولاي عبد الله أمغار والمسجد التابع له وأنشطة فكرية وثقافية وترفيهية بمختلف الفضاءات المخصصة للموسم وسهرات موسيقية لفنون الشعبية .

اما في  الكواليس فقد عرف موسم هذه السنة عدة اختلالات غير مقصودة تهم وسائل نقل الزوار التي عرفت نقصا حادا ادى الى فوضى عارمة  خصوصا انها تزامنت مع اصلاح الطريق الرابطة ما بين الجديدة والجرف الاصفر ناهيك عن سوء التنظيم في السير والجولان داخل فضاء الموسم  كما عرف تراجع على مستوى التخييم نتيجة اقتراب حلول  عيد الأضحى ورغم دلك عرفت هده الدورة اقبالا زواريا بامتياز  محطمة الرقم القياسي مقارنة مع باقي السنوات.

20170810_204921 copy 20170810_205732 copy 20170810_205807 copy 20170810_205936 copy 20170810_210000(1) copy 20170810_210001(0) copy