فوضى عارمة تعرفها بعض الاقامات السكنية وتحويل مرائب السيارات الى محلات تجارية ومهنية

يروج الحديث هذه الايام عن تحويل مرائب السيارات في عدد من الاقامات بمدينة الجديدة الى محلات تجارية ومهنية  مما سيشكل فوضى في التصاميم وخطورة في البنايات ناهيك عن عدم الاستقرار وازعاج السكان والمس بطمأنينتهم وامنهم.

والخطير في الامر ان البعض من الراغبين وضعوا طلبات بذلك لدى المجلس البلدي الذي يشاع ان وعودا اعطيت لهم من طرف جهات بالمجلس لتسليمهم رخصا بذلك بطريقة تقفز على القانون رغم ان نظام الملكية المشتركة وشهادة اتمام بناء الاقامة ” رخصة السكن” تفيد ان هذا الاماكن من الإقامة مخصصة كمرائب وبالتالي لا يمكن تحويلها لمزاولة انشطة تجارية او مهنية الا باتفاق كافة الملاك وهو امر غير حاصل الان.
وتجدر الاشارة المجلس السابق قد سلم رخصة لبيع “الحرشة والمسمن” وبعد رفض السكان وتعرض اتحاد الملاك مدليا بالوثائق القانونية التي تثبت طبيعة هذه المحلات تم سحب هذه الرخصة بقرار مؤرخ بتاريخ 19 يونيو 2015.
فهل  سيستجيب المجلس لهذه الطلبات ام انه سيطبق القانون المعمول به ولن يسلم التراخيص الى بموافقة جل الساكنة المعنية وبه سيغلق الباب اما م السماسرة وتجار الذمم .

وتعرف العديد من الاقامات فوضى عارمة بعدما تم فتح انشطة شبه صناعية يدعون اصحابها ان لديهم تراخيص من المجلس ما يستدعي فتح تحقيق من طرف السلطات المحلية للوقوف على الخرقات التي اصبحت تعاني منها الاقامات وخاصة السكن الاجتماعي.