قضية المتوفي في ضيافة الشرطة تسفر على اعتقال ضابط امن ومتابعة مقدم امن
أمر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالجديدة بإيداع ضابط أمن بالهيئة الحضرية للأمن الاقليمي بالجديدة السجن المحلي سيدي موسى واحالته على قاضي التحقيق لدى نفس المحكمة من اجل تعميق البحث على خلفية “الضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية احداثه”.
وفي نفس القضية أمر كذلك الوكيل العام بمتابعة مقدم أمن بالهيئة الحضرية في حالة سراح مع اغلاق الحدود في وجهه، واحالته هو الاخر على قاضي التحقيق للاستماع اليهما تفصيليا في واقعة وفاة شاب كان معتقلا تحت تدابير الحراسة النظرية.
ويأتي هذا الاعتقال بعد التحقيق الذي فتحته الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالبيضاء والذي من خلال المستجدات اسفر على ان المرحوم قد تعرض الى العنف من طرف رجلي امن بعدما راجعت تسجيلات الفيديو واستمعت الى الشهود .
فهل هذا الاعتقال تم بصيغة “طاحت الصومعة علقوا الحجام “ام ان التحقيق لازال مفتوحا ليطيح برؤوس اخرى من ضمنها مسؤولين في المستشفى .
وتسارعت وتيرة هذه الحادثة بعد ان تعالت اصوات حقوقية ومدنية في وقفات احتجاجية في الجديدة وطنجة منددة بما تعرض له الضحية المرحوم ايوب من عنف واهمال من طرف بعض رجال الامن وبعض المشرفين على المستعجلات بالمستشفى الاقليمي محمد الخامس .
وحسب ما جاء في مجريات هذا الموضوع فان المرحوم توجه الى قسم المستعجلات بعد ان تعرض الى وعكة صحية ولم يتلقى العناية من طرف المشرفين في المستشفى الشيء الدي دفع به الى الاحتجاج ضد ادارة المستشفى فاعتبرته هذه الاخيرة بمثابة إحداث فوضى فاستدعت الشرطة التي وضعت المعني تحت الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة لكن حالته ازدادت الى الاسوء وواصل الاحتجاج فتم ارجاعه الى المستعجلات حيث لفظ انفاسه الاخيرة هناك .
