بعض الأطر التربوية بإعدادية لالامريم يضربون عن العمل احتجاجا على رفع ساعات العمل

بعض الأطر التربوية بإعدادية لالامريم يضربون عن العمل احتجاجا على رفع ساعات العمل

hhhh

رفض عدد من الأطر التربوية استئناف العمل احتجاجا على تغيير  البنية التربوية و إسناد الأقسام التي تعاني من الخصاص في بعض المواد على باقي الأطر ما جعل عدد ساعات العمل ترتفع عند بعضهم  إلى 24 ساعة الشيء الذي سيؤثر على عطائهم في ضل هذه الإكراهات حسب تعبيرهم .

وفي هذا الصدد حلت لجنة من المديرية الإقليمية للتفاوض مع الأساتذة المضربين عن العمل  قصد إيجاد حلول لهذه الأزمة  لكن التفاوض باء بالفشل ولم يتوصلوا إلى حل توافقي يحل هذه الأزمة التي بدأت بوادرها تؤثر على سير العمل داخل المؤسسة ما جعل جمعية الآباء تدخل على الخط للدفاع عن مصلحة التلميذ اذا ما استمر الوضع على حاله .

وتفسر الإدارة التربوية إقدامها على تغيير استعمال الزمن بعجزها على بناء جداول حصص تتماشى مع المواصفات المطلوبة خاصة أمام إكراهات الخصاص الذي تعاني منه المؤسسة في مادة الفرنسية والعلوم الفيزيائية خاصة وان هذه الأخيرة يتقاسمها على صعيد المؤسسة أستاذين احدهما يعاني من إعاقة أبدية في رجليه تتيح له الاستفادة من التفييض لأنه مطالب بإجراء عملية جراحية في القريب العاجل ما سيزيد الطين بلة  .

وتعلل المديرية الإقليمية هذه الأزمة إلى الإكراهات الإدارية المتمثلة في تأخر انجاز الحركة الانتقالية الجهوية والمحلية ، وفي تأخر تعيين الخريجين الجدد ، وقد تتأخر هذه العمليات كثيرا وتتجاوز أحيانا متم شهر شتنبر ما يجعل المؤسسات التي بها نقص من الأطر في حالة شلل حيث لا يتمكن مديرو هذه المؤسسات من وضع تنظيم تربوي ثابت .

وبين هذا وذاك سيبقى التلميذ يتجرع مرارة هذه التغييرات التي تحصل وسط الموسم الدراسي مما يجعل الشكوك تحوم لدى أولياء التلاميذ بتغليب كفة التعليم الخصوصي على حساب التعليم العمومي الذي يزداد تدهورا سنة بعد سنة .