لقد أصبح جوار مؤسسة محمد الرفعي مرتعا لأخطر المجرمين و”المشرملين” الذين يجوبون المنطقة مسلحين بأسلحة بيضاء يزرعون الرعب في صفوف التلاميذ والتلميذات مما جعل جمعية أباء التلاميذ المؤسسة تقرر مراسلة السلطات من اجل الحد من هذه الظاهرة التي أصبحت تؤرق كاهل الأولياء خوفا على فلذات أكبادهم .
ومن اخطر الأمور ما وقع صباح اليوم الاثنين عندما هاجم شاب منقب بعض التلميذات كن واقفات في احد الأزقة القريبة من المؤسسة في انتظار وقت الدخول المدرسي وسلب منهن هواتفهن مهددا إياهن بالسلاح الأبيض ولاذ بالفرار .
لقد أصبحت هذه المنطقة تبدو خطيرة لما يقع فيها من جرائم نظرا لتواجد بعض الدور المتخلى عنها والتي أصبح بعض المجرمين يتخذونها وكرا للتخطيط لعمليتهم الإجرامية .
وسبق أن تعرضت بعض المنازل إلى السطو في الآونة الأخيرة وتطرقت إليها العديد من الجرائد ولازال الفاعل مجهولا ما يؤكد أن المجرمين وجدوا في هذه المنطقة ضعفا امنيا يجعلهم يقومون بجرائمهم دون حرج .