بحضور الحاجب الملكي وعامل الإقليم تم الافتتاح الرسمي لموسم مولاي عبد الله+الصور
عدسة احمد تميم
انطلقت مراسيم الافتتاح الرسمي لموسم مولاي عبد الله بحضورالحاجب الملكي الشريف سيدي محمد العلوي مرفوقا بالسيد سعد الدين اسميح مكلف بمهمة بالحجابة الملكية وعامل إاقليم الجديدة السيد معاد الجامعي والكاتب العام للعمالة والسلطات المحلية والمنتخبين المحليين ( انطلقت ) من مقر عمالة الإقليم حيث تم توزيع الهدايا على حفظة القرآن الكريم والمواطنين المصابين بالأمراض المزمنة وكذا الشيوخ المسنين والمادحين والأسر الفقيرة ومرضى القصور الكلوي والسكري.
ومن هناك انتقل الوفد إلى ضريح مولاي عبد الله من اجل توزيع الهبة الملكية الكريمة التي تفضل صاحب الجلالة الملك “محمد السادس” على تقديمها للشرفاء الأمغاريين بمناسبة انعقاد موسم جدهم الولي الصالح مولاي عبد الله أمغار جريا على عادة أسلافه المنعمين ملوك الدولة العلوية الشريفة.
وقد شملت هذه الهبة الملكية، إلى جانب الشرفاء الأمغاريين، توزيع نظارات على أطفال وتلاميذ معوزين ضعاف البصر بمنطقة مولاي عبد الله أمغار وهدايا لأطفال أيتام وكراسي متحركة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
وهكذا توصل 10 أيتام بملابس وهدايا، كما تسلم الأطفال ضعاف البصر 10 نظارات طبية وتم توزيع عشر كراسي متحركة على المعاقين ذوي الاحتياجات الخاصة،
كما قام الوفد بزيارة لضريح مولاي عبد الله أمغار حيث تمت تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وأذكار نبوية ثم أداء صلاة الظهر بمسجد هذا الولي الصالح.
ورفعت بهذه المناسبة، أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس ويقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
كما ابتهل الحاضرون إلى الله سبحانه وتعالى بأن يمطر شآبيب رحمته الواسعة على جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن.
ومن هناك انتقل الوفد الى الخيمة الرسمية من اجل وجبة الغداء حيث كان في استقبالهم رشيدة الذاتي الوزيرة السابقة للعدل بفرنسا
ومباشرة بعد وجبة الغداء تم توديعالحاجب الملكي ومرافقيه ومن هناك انتقل الوفد العاملي إلى الضريح لاستكمال باقي مراسيم الافتتاح ويتعلق الأمر بتقديم الهدية السنوية للجماعة القروية عبارة عن بقرة كبيرة توجه صوب الضريح بطريقة احتفالية تقليدية كما يتم تغيير اللحاف أو الغطاء الموجود فوق الضريح وبعدها توجه الكل الى مكان التبوريدة للاستمتاع بلحظات من لوحات استعراضية لفن اتبوريدة.