جلسة عمل حول برامج عمل الجماعات الترابية الجديدة ازمور والبئر الجديد بحضور عامل الإقليم
شكل موضوع إعداد برامج العمل الجماعية وسبل تنزيلها ، محور اللقاء التواصلي المنعقد بمقر جماعة الجديدة ، تحت رئاسة السيد عامل الإقليم وبحضور السيد الكاتب العام للعمالة ورئيس المجلس الإقليمي والكاتب العام للعمالة ورئيس المجلس الجماعي لمدينة الجديدة ورؤساء الجماعات التابعة للدوائر المذكورة وممثلو مكاتب الدراسات المسند لها اعداد برامج العمل وممثليالمجتمع المدني
ويندرج هذا اللقاء في إطار سلسلة اللقاءات التواصلية والتشاورية التي يعقدها المجلس الإقليمي في اطار المرسوم رقم 2.10.504 المتعلق بتحديد مسطرة اعداد المخطط الجماعي للتنمية
وقد خصص هذا اللقاء لدراسة الإجراءات والتدابير العملية الواجب اتخاذها لتنزيل برامج العمل الجماعية الخاصة بجماعة الجديدة وازمور والبئر الجديد من خلال تسليط الضوء على الإطار القانوني المنظم لها والمنهجية الواجب اتباعها والمراحل الأساسية لإعداد هذه البرامج .
وقد افتتحت أشغال هذا اللقاء بكلمة ترحيبية لرئيس جماعة الجديدة وتلتها كلمة عامل الإقليم، أوضح فيها أن هذا اللقاءيندرج في إطار مواكبة السلطة الإقليمية وتتبعها لمسلسل إعداد برامج عمل الجماعات التابعة للنفوذ الترابي للإقليم والذي انخرطت في بلورته طبقا لمقتضيات القانونالتنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات والمرسوم رقم 16.301 المتعلق بتحديد مسطرة إعداد برنامج عمل الجماعة وتتبعه وتحيينه وتقييمه وآليات الحوار والتشاور لإعداده.
وذكر بأن التحديات التي تقتضيها المرحلة الحالية التي تشهد انتقالا ديمقراطيا حقيقيا وترسيخا للجهوية المتقدمة، قد دعت إلى مراجعة القوانين المنظمة للامركزية استجابة لتوسيع مجال صلاحيات واختصاصات الجماعات الترابية في مجال التنمية بكل أبعادها وكذا متطلبات تجاوز الثغرات والنواقص التي أفرزتها الممارسة في ظل القوانين القديمة منبها رؤساء الجماعات على تنمية مواردهم الماليةوحتهم على تظافر الجهود من اجل وضع برنامج يعتمد يعطي الاولوية للعنصر البشري
وأشار إلى أنه انطلاقا مما سبق،فإن برنامج عمل الجماعة يعتبر الإطار المرجعي وخارطة الطريق لبرمجة المشاريع والأنشطة ذات الأولوية المقرر أو المزمع إنجازها بتراب جماعاتهم بهدف تقديم خدمات القرب للمواطنات والمواطنين بمقتضى الاختصاصات التي خولها لها المشرع في مجال التدبير العقلاني لتنميتها المحلية، في أفق الاستجابة لمتطلبات ساكنتها المحلية وتطلعات مجالاتها الترابية.
ولم تخرج كلمة السيد رئيس المجلس الاقليمي على نهج كلمة عامل الاقليم بحث الجميع على التعون من اجل وضع استلااتيجية تستجيب لحاجيات السكان .
وخلال تقديم العروض تقد م ممثل مكتب الدراسات فاليائس وقدم عرضا حول الخطوط الكبرى التي تهم اقليم الجديدةوخاصة المؤشرات الاقتصادية والثقافية بكل من الجديدة وازمور والبئر الجديد اعتبر فيه الجهة مسؤولة ومبتكرة وقاطرة قوية لمغرب يتقدم من خلال بلورة رؤية لتنمية هذهالجهة تهدف الى وضع المواطن في صلب الاهتمامات وجعله محور التنمية بتوفير جودة العيش والعمل والدخل والازدهار حيث مكنت هده الرؤية من التوصل الى استراتيجية تنمية تتمحور حول 3 رافعات اساسية تم ترجمتها الى جهة مسؤولة وقاطرة اقتصادية قوية مع اسس التكامل ومحفزات التنمية كما ستمكن هده الرؤية من تسريع وثيرة خلق فرص الشغل في المجالات الاقتصادية الاساسية بالجهة في جميع المجالات واضاف السيد الممثل لمكتب الدراسات ان هده الرؤية لا يمكن انتتحقق دون التغلب على التحديات الكبرى لتوفير تنمية متوازنة ومتناغمة منخلال دعم الجهة لتموقعها والرفع من جاذبيتها الاقتصادية والاجتماعية . .
وبالنسبة لمكتب الدراسات “امس”فقد اوضح المنهجية التي سيعتمدها في تنفيد الدراسة وتقديم فريق العمل الذي سيقوم بهذه المهمة التي يناشد الجماعات لتقديم الدعم اللازم لتحقيق الهدف المنشود . ..
وخلال باقي التدخلات قدم كل من السيد المدير الاقليمي للتجهيز والسيد مدير العام للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء والسيد مدير الوكالة الحضرية والمدير الاقليمي للتربية الوطنية بتقديم مداخلة كل حسب اختصاصاته تتمحور حول الانجازات التي تم تنفيذها والمشاريع المزمع تنفيذها مع ابراز نوع الاستراتيجية حسب الاختصاصات المخولة لكل واحد منهم .
وفي الختام فتح باب المناقشة واخد الكلمة بعض رؤساء الجماعات لتوضيح مكامن الخلل والعجز تخص جماعاتهم مع إعطاء بعض الاقتراحات من ضمنها مؤاخذة الدراسة المنجزة التي تحاول تغيير هوية المنطقة