لماذا لم يتم القبض على المجرم الذي تسبب في بتر يد طالب رغم تحديد هويته في ازمور
لم يعد المواطن يعاني من الاعتداءات التي يتعرض لها من طرف بعض المجرمين بل الإهمال الذي يلاقيه من طرف رجال الأمن بعدم الاهتمام بشكايته وعلى سبيل المثل الاعتداء الذي تعرض له طالب من مدينة ازمور ويدرس بمعهد التكوين المهني بمدينة الجديدة، ما تسبب في بتر يده اليسرى.
ورغم مرور أكثر من أسبوع من الاعتداء لازال المجرم حرا طليقا رغم تحديد هويته ومعرفة مكان مسكنه ولم تتحرك مصالح الأمن بما فيه الكفاية للبحث عن المجرم في الأماكن التي من المحتمل أن يتواجد فيها وتكتفي بزيارة إلى منزل عائلته مع العلم ان ان المجرم لن يلجا إلى بيتهم مادام ارتكب جناية خطيرة .
وكان الطالب الضحية قد تعرض إلى اعتداء عندما غادر المقهى التي يشتعل فيها على سبيل التدريب في حدود الحادية عشر ليلا رفقة فتاة تعمل رفقته من طرف مجرم حاول التحرش بالفتاة .الشيء الذي دفع بالطالب إلى التصدي إلى المجرم لكن هذا الأخير استل سيفا وحاول توجيه ضربة إلى رقبة الطالب الذي تصدى لها بيده ما تسبب في بترها .
واتهمت عائلة الضحية رجال الأمن بالتقاعس في إلقاء القبض على المجرم رغم تحديد هويته إضافة إلى أن رجال الأمن لم تستعن بكاميرات المقهى التي سجلت الحادث من أوله إلى أخره ولم تستمع إلى شهود عيان متطوعين للإدلاء بشهادتهم ما يثير شكوك في تصرفات رجال الأمن في هذه النازلة حسب ما جاء في تصريح احد أقارب الضحية .
وتطالب عائلة الضحية الجهات الأمنية والنيابة العامة بالتحرك لاعتقال المتهم، وفتح تحقيق جدي في محاولات التستر على الجريمة وعدم المبادرة إلى اعتقال الجاني وصديقه المتورط في تهريبه، مشددا على أن 17 شابا عبروا عن استعدادهم للإدلاء بشهادتهم غير أنه لا أحد حاول الاستماع لهم.