جديد موسم مولاي عبد الله هذه السنة سيقام “بمحركين للتبوريدة “حسب ما جاء على لسان المنظمين في ندوة الصحافية
![جديد موسم مولاي عبد الله هذه السنة سيقام “بمحركين للتبوريدة “حسب ما جاء على لسان المنظمين في ندوة الصحافية](https://aljadida24.com/wp-content/uploads/2018/07/20180711_164623.jpg)
انعقد بمنتج سياحي في جماعة الحوزية ندوة صحافية لتسليط الضوء على فعاليات موسم مولاي عبد الله بحضور رئيس المجلس الاقليمي ورئيس المجلس الجماعي لمولاي عبدالله وممثل عن المجلس العلمي ومدير المصالح بالجماعة بالإضافة الى الاعلاميين الممثلين لمختلف المنابر الاعلامية .
وكما جرت العادة تقدم السيد رئيس الجماعة بتوضيحات حول الترتيبات والاستعدادات الجارية لتنظيم موسم مولاي عبدالله الذي سيتم تنظيمه خلال الفترة بين 3 و 10 غ شت والذي 2018 يعرق اقبالا جماهيريا يعد الاول على المستوى الوطني وابرز الخطوط العريضة لهذه الاستعدادات سواء على المستوى المادي او اللوجستيكي.وابرز السيد الرئيس عن اهم انجاز سيتميز به موسم هذه السنة ومن اهمها الاعتماد هذه السنة على “محركين للتبوريدة ” تفاديا للازدحام الذي يعرفه “المحرك “الحالي .
اما السيد محمد الزهيدي تحدث عن دن دور المجلس الاقليمي الفعال في اقامة هذه التظاهرة والمساعي الحميدة التي يقوم بها من اجل تنظيمها تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة والبحث عن شركاء في مجال الخيول و”التبوريدة” .
وتحدث ممثل المجلس العلمي عن الخطوط العريضة للبرنامج الديني الذي يعد المجلس بمناسبة هذا الموسم بالتنسيق مع مندوبية الشؤون الاسلامية بالإقليم
وتقدم مدير المصالح داخل الجماعة واعطى نبذة عن اهم مميزات برنامج هذه السنة الذي عرف تغيير في شخصية المشاركين والاحتفاظ بالنمطية مؤكدا على جاهزية الفضاء للإقامة التظاهرة في اريحية كبير سواء على مستولى الامن او البنية التحتية .
وتجدر الاشارة ان تنظيم هذه التظاهرة الضاربة في عمق تراث قبائل دكالة، الذي هو جزء من الذاكرة المشتركة للمملكة المغربية،
في إطار الاحتفاء بدفين رباط تيط يندرج في اطار الاحتفاء بدفين مدينة تيط و استرجاع اللحظات الم شرقة لهذه الحاضرة في مجال الجهاد في سبيل رب العالمين و أيضا في حضورها الوازن في باب نشر العلم والتقوى والحفاظ على قيمته الروحية المتجذرة في وجدان زواره من داخل المملكة ومن خارجها ..
، وتتنوع انشطة موسم مولاي عبد الله ما بين ما هو ديني وترفيهي وما هو تراثي بحيث يضم عروض” التبوريدة “والصيد بالصقور على مدا الاسبوع وسهرات فنية متنوعة فضلا عن انشطة دينية تشمل ندوات فكرية ومسابقات في تجويد القران ودروس في الوعد والارشاد .
وحسب احصائيات فان موسم السنة الماضية بلغ عدد الزوار 1200000 و1928 فارس بمعدل 102 سربة امام عدد الخيام فقد وصل الى 21750 خيمة بينما بلغ عدد المتفرجين في السهرات الاربعة 350000الف متفرج ويعرف المعدل لكل سنة انخفاضا وارتفاعا حسب جود الموسم الفلاحية