تحرير شارع الزرقطوني من الاحتلال الملك العمومي يتطلب تضافر الجهود من الجميع سلطة ومنتخبون بما فيها شرطة المرور

أصبح شارع الزرقطوني يمثل وصمة عار ونقطة سوداء في المنطقة نظرا لخصوصيته التي تتجلى في اعتباره ممرا مهما للساكنة ما جعله يبدو كمنطقة تعج بالفوضى و ممنوع على السيارات ووسائل النقل ناهيك عن المارة التي أضحت تجد صعوبة في المرور بأريحية .

ورغم المجهوذات الجبارة التي يبذلها قائد الملحقة الثانية منذ توليه مهام هذه الملحقة السيد الجيلالي من اجل اجتثاث هذه الظاهرة  بتنظيم حملات شبه يوميا تقريبا   جعل أصحاب المحلات التجارية المحتلة للشارع يتواصلون فيما بينهم عبر الهاتف   من اجل الإشعار  بقدوم السلطة المحلية .الشيء الذي يستدعي تغيير المنهجية المتبعة حاليا باختيار أوقات غير منتظرة وتدخل رجال الشرطة لتطبيق قانون المرور بمنع تواجد العراقيل التي تعيق سلاسة المرور  بفرض عقوبات زجرية عبر فرض غرامات مالية   بالإضافة إلى حجز السلع المفروشة في الرصيف والطريق كما يفعلون بالسيارات المركونة في أماكن ممنوعة .

ويجب التذكير أن شارع الزرقطوني بات يشكل أزمة نفسية  لدى ساكنة المنطقة  نظرا للضجيج والأصوات المرتفعة التي يتسبب فيها أصحاب المحلات التجارية ما خلق موجة عارمة من الاستنكار من طرف السكان وبعض المحلات التجارية التي تضررت بفعل هذه الفوضى.