سرد تفاصيل جريمة سبت سايس على شاكلة “طاحت البقرة اكثرو اجناوة “

كلما وقعت جريمة الا وتجندت أقلام أو بالأحرى ” اكلافيات” clavier » ” أو زر “كوبي كولي” وصارت تحلل وتفسر دون احترام لأخلاقيات المهنة الصحافية ودون انتظار التحقيقات التي تجرى من طرف مختصين لمعرفة الحقيقة الكاملة وراء ارتكاب هذه الجريمة ودون اكتراث أن ما يكتب سواء كان حقيقة أو خيال سيؤثر على مجرى التحقيق وسيؤجج مشاعر جهات معنية وربما حتى القاضي الذي سيحكم في القضية .
إنما جرى في زاوية سايس يعد من اخطر الجرائم في تاريخ المنطقة حيث راح ضحيتها 10 أشخاص وتضاربت الآراء فتناسلت الإشاعات٬ وكثر القيل والقال والتأويلات حول سبب ارتكابها ما يجعل هذه التأويلات تتناقل كالنار في الهشيم ويمكن أن تحرق كل من صادفته فيصدر أحكاما ويتم تأويلها هي كذلك .
إن ما تداولته بعض المنابر يعد خرقا لأخلاقيات المهنة حتى ولو كان شبه صحيح ما سيدفع بالمواطن يتساءل حول الجهة التي سربت هذه الأخبار وهذه الشائعات فالشهادات الأولية من معارفه تتب ان الجاني مصاب بخلل وهذا ما أكدته تصرفاته السابقة عندما خرج عاريا في الدوار .وهنا يطرح السؤال ادا كان السبب الخيانة الزوجية كيف لدوار بأكمله ان يسكت عن هذه الفضيحة الأخلاقية التي تمس شرفهم وكيف يتجرأ احد قاطنيه أن يقول للجاني في السوق كما أشارت بعض المنابر “ريحتك اعطات اعبد العالي “في إشارة أن زوجته تخونه وهو يعرف مسبقا انه مريض نفسانيا .المهم أن الثابت لحد الآن ان الجاني ارتكب هذه المجزرة خارج إرادته العقلية .
مصادرنا من داخل التحقيقات الجارية مع الجاني تؤكد أنها لازالت لم تتوصل إلى أسباب الحقيقية نظرة للحالة التي يوجد فيها الجاني ما يؤكد ان تسرب معطيات من داخل مكتب التحقيقات لدى الدرك الملكي بالجديدة يعد سرابا وما نشر لحد ساعة يعد اجتهادا من جهات تريد تغيير مسار التحقيقات الجارية .و لهذا السبب أمرت النيابة بتمديد مدة الحراسة النظرية