تمكنت الشرطة القضائية من فك لغز السرقات التي تم على مستوى درب الكباص ودرب الحجار وزنقة فرنسا التي عاش خلالها ساكنة المنطقة رعبا لا يطاق .
بفضل المجهودات الكبيرة التي قامت بها عناصر الشرطة القضائية بالجديدة وعلى رأسهم السيد مصطفى رمحان ومحمد نجارة وفريق القسم الرابع تمكنت دورية من ضبط عنصرين خطيرين متلبسين في السطو على منزل بدرب البركاوي وتم الإلقاء القبض على احدهم فيما لاذا الثاني بالفرار وتم تحديد هويته ولازال البحث جاريا لالقاء القبض عليه .
وأثناء التحقيق مع المتهم المقبوض عليه تبين انه مجرد متشرد يستهلك أقراص “القرقوبي” اعترف بكل تلقائية بجميع الجرائم التي ارتكبها رفقة المبحوث عنه وتم مقارنة اعترافاته بجميع السرقات المسجلة لدى الضابطة خلال الفترة الأخيرة .
واعترف أن أولى السرقات التي قام بها تخص منزل الفنان و الاعلامي المصطفى بنوقاص التي كانت من إيعاز وتشجيع وتنفيذ من رفيقه الذي لازال البحث جاريا عنه والذي حسب اعترافات المتهم المقبوض عليه انه هو من كان يقوم ببيع المسروقات وفي المقابل يمده بملاليم وأقراص من المخدرات .
من خلال هذه الاعترافات التلقائية من طرف المتهم يتبين أن هناك عصابة محترفة وراء هذه المجموعة التي تستغل متشردين و”شمكارة تخطط لسرقات بعد مراقبة قبلية للمنزل المقصود من اجل تنفيذ سرقات عن طريق السطو على المنازل لتوهيم الشرطة أن المسالة مجرد سرقات بالصدفة .
ولقد بلغ عدد السرقات حسب اعترافات المتهم إلى حدود أمس 15 منزلا ولازال البحث جاريا على باقي العناصر .
وكانت عناصر الشرطة القضائية قد توصلت إلى تحديد هوية مستعمل إحدى الهواتف المسروقة وتم الاستماع إليه في محضر الرسمي مدليا انه اشترى الهاتف من احد الأشخاص وأعطى أوصافه للشرطة لكن هذه الأخيرة وبعض ضبط المتهم في حالة تلبس تبين أن الأوصاف التي أعطها مشتري الهاتف لا تطابق المقبوض عليه مما سيدفع الشرطة من اجل تعميق البحث لمعرفة أفراد العصابة بكاملها .