عدسة احمد تميم
سجلت أعداد ا زوار معرض الفرس في دورته التاسعة تراجعا مقارنة مع الدورات السابقة مما جعل عدة أسئلة تطفو إلى السطح هل هي بداية العد التنازلي؟ آم أن الأمر يتعلق بالتوقيت ؟أم أن تشابه العروض وعدم التجديد ؟ أم أن غلاء وجبات الأكل أثقل كاهل العائلات ؟
طرحنا السؤال على المندوب السامي للمعرض في اليوم الرابع فكانت أجوبته مراوغة بشكل لمح لنا أننا نريد أن ننسف مشروعا كبيرا ورفض محاورتنا في هذه النقطة مشيرا لنا أن نهتم بموضوع أهم من هذا.لكن الزوار كان لهم رأي آخر يصب غالبيته في كون المعرض لم يعرف أي تجديد باستثناء تغيير أماكن الأروقة من مكانها لتوهيهم الناس بالجديد.وتراجع الأنشطة في المرفق الخاص بالأطفال وغلاء اثمنةالمطاعم وعدم جودتها ناهيك عن الازدحام والتدافع من اجل الضفر بوجبة غذائية هزيلة و بأثمنة ليست في متناول العائلات الكثيرة العدد بالإضافة إلى شساعة المكان الخالية بين المرافق تنهك الزوار وتزرع الملل فيهم .
لقد اجتمع الكل على أن هذا المعرض يعتبر مكسبا مهما للمنطقة وسيعطي إشعاعا قويا للإقليم لكن إن استمر بهذه السياسة الممنهجة فسيفقد بريقه وسيتحول إلى مزار محلي قد يموت مع سائر الأيام.لذا يجب التفكير في استغلال هذا المكان في مجالات أخرى للعرض ولا يقتصر على الفرس فقط .